كل الدنيا فانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل الدنيا فانية

منتدى روحي اجتماعي فني رياضي اعلامي ومعلوماتي


    هل ممكن الزواج من شخص غير متعلم ؟ (1)

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 326
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 68

    هل ممكن الزواج من شخص غير متعلم ؟ (1) Empty هل ممكن الزواج من شخص غير متعلم ؟ (1)

    مُساهمة  Admin الثلاثاء يونيو 09, 2009 2:51 pm

    هل ممكن الزواج من شخص غير متعلم ؟ (1)

    الزواج المبكر.. الزواج المتأخر.. زواج الأقارب.. الزواج المتكافئ.. تعددت الأسماء لكن المعنى واحد وهو ارتباط شاب وفتاة بالرباط المقدس الأبدي.. ولكن هل جميعها زيجة تقوم على أعمدة متينة لإنشاء مؤسسة زوجية نموذجية ناجحة عمادها الرجل والمرأة معاً، ورأسمالها الحب والتفاهم وتقدير كل طرف للآخر؟.. فلماذا تفكر الفتاة بالزواج؟ هل لأنها منذ صغرها تلعب بلعبتها وتعاملها كابنتها الصغيرة، أم لأنها تفرح بالفستان الأبيض وتتباهى بين زميلاتها وصديقاتها.. هل الخوف من المستقبل؟ من العنوسة؟ من أن يفوتها القطار؟ هل لشعورها بأنها دميمة؟ هل لأنها تغير من رفيقاتها اللواتي تزوجن؟ تساؤلات كثيرة.. لكن ماذا تكون النهاية؟ في البدء قد ترى السيارة وتغدق عليها الأموال.. ثم تبدأ المعاناة الحقيقية..
    في مرات سابقة تحدثنا عن فتيات اخترن بأنفسهن عدم الزواج وضربن بعرض الحائط العادات والتقاليد البالية، وقلنا بأن عدم الزواج هو قرار وخيار من قبلهن لا قدر.. لكن في مقالتنا نجد آراء مغايرة من فتيات أخريات جامعيات يردن الزواج حتى لو كان الشاب غير متعلم فلنتابع معاً.. ‏

    ـ ولم لا .. !‏

    ‏العلم بالنسبة للفتاة سلاح يعينها من شر الزمان وغدره هذا ما تقوله سعاد وتؤكد بأن الزواج إذا أتى بعد قصة حب لا يجب ان يقف في طريقه أي عائق حتى ولو كان العلم... لأن الشاب يعمل في مجالات عدة قد يكسر الصخر، ويطحن الحجر، أما الفتاة فلا مجال أمامها إلا أن تتعلم الخياطة أو تصبح عانساً أو.. ‏
    ـ المهم أن يكون ثرياً .. !‏
    إذا كانت سعاد تؤمن بأن الزواج يأتي بعد قصة حب فإن وفاء لا تقبل بأن يطلق عليها اسم عانس وترى أنه حينما يأتي النصيب تصمت الأفواه وتقول: المهم في مثل هذه الزيجة ان يكون الزوج ثرياً ويمكن التفاهم معه.. ‏

    ـ تضحية لا بد منها ‏.. !

    بصمت الأفواه وكثرة الأرانب ترى هناء (طالبة فنون جميلة) أن تعليم الفتاة واجب تقتضيه ظروف الحياة وقسوتها، فالأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها وتقول: نعم العلم مهم جداً للفتاة فهي التي تربي أطفالها وتنشئهم تنشئة صالحة لمستقبلهم ووطنهم وتحببهم في العلم.. فإذا وافقت أنا وغيري من الجامعيات بالزواج من غير متعلم سيأتي اليوم الذي لن نجد فيه «أميّاً» وأعتقد ان هذا الوضع تضحية لابد منها ، لاسيما في وقت نجد فيه العنوسة عند الفتيات كثيرة لعزوف الشباب المتعلم عن الزواج لأسباب متعددة منها (الظروف الاقتصادية السائدة ، البحث عن عمل، تأمين منزل .. والطموح في مستقبل أفضل). ‏

    ـ اختيار صعب ‏.. !

    وإذا كان الزواج من غير متعلم تضحية كما تراه هناء نجد أن سلمى (علم اجتماع) تنظر الى هذا الوضع من جانب آخر حيث تقول: الشاب غير المتعلم حينما يتقدم الى فتاة جامعية يعرف حقيقة نفسه تماماً، ويعرف أنه أقل من هذه الفتاة في المستوى التعليمي والثقافي وحتى الاجتماعي وهو في هذه الحال إما أن يحمل الفتاة (الزوجة) على «كفوف الراحة» ويدللها ويلبي مطالبها ويكون فخوراً بها وبعلمها وبعملها وإما العكس تماماً.. ‏
    وتضيف: ففي الحالة الأولى تسعد الزوجة مع زوجها لأنها ستكون الآمر الناهي إذا عرفت كيف تستغل هذه النقطة وفي الحالة الثانية ستعيش تعيسة مدى الحياة ولن ينفعها علمها.. لذا لابد من التفكير ملياً في هذا الموضوع قبل الاقدام على أية خطوة .. ‏

    ـ المهم التفاهم والانسجام بين الطرفين .. !‏

    التفاهم والانسجام بين الزوجين من أهم شروط الحياة الزوجية السليمة، أميمة خريجة علوم ترى أن الفتاة تتزوج من رجل يكبرها بأعوام (أو ضعف عمرها) وتتساءل هنا: أين يكون التفاهم بين الزوجين؟ وكيف يتم الانسجام بينهما؟ إذاً الحياة في مثل هذه الوضع هي زوج وزوجة وأولاد فقط .. وتضيف: فلا يوجد حينئذ أي مانع من أن تتزوج الجامعية من شاب غير متعلم طالما أنه يناسب عمرها .. ‏

    ـ الحب في زمن الكوليرا ‏.. !

    إذا كان الحب أساس الحياة الزوجية بين الزوجين فإن رنا تتساءل أين الرومانسية في زمن المال وصعوبات الحياة؟ أين هو هذا الحب في زمن الكوليرا ؟ وتقول: حقيقة تدخل الفتاة الى الجامعة وتكمل تعليمها وتختلط مع الشباب في حياة علمية وصداقة تربط بينهما طيلة أربع سنوات الدراسة قد تنتهي بعدها وقليلاً ما تستمر.. لكن عاداتنا وتقاليدنا لاتزال كما هي.. على الفتاة أولاً وأخيراً أن تتزوج من رجل ميسور مقتدر الحال يُؤمن لها مطالبها واحتياجاتها.. وهكذا تجد الفتاة نفسها أمام خيار اختيار وضغط الأهل بأن الشاب المتقدم لخطبتها انسان مناسب حتى ولوكان أميّاً.. وبين خيار ذاتيتها وكينونتها وانسانيتها، وبين الخيار الثالث وهو الأصعب «العنوسة».. ‏

    وتضيف: ليتنا نعرف كيف نتخلص من هذه العادات السيئة كي نعيش حياة سعيدة. ‏

    يتبع ...

    الرب يباركم حياتكم واختياركم.

    منقوووووووول بتصرف

    المصدر:

    http://www.syriasteps.com/index.php?d=140&id=531



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:56 am