كل الدنيا فانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل الدنيا فانية

منتدى روحي اجتماعي فني رياضي اعلامي ومعلوماتي


2 مشترك

    "تحت أقدام الصليب"

    amer
    amer
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 27/03/2009
    العمر : 42
    الموقع : jordan

    "تحت أقدام الصليب" Empty "تحت أقدام الصليب"

    مُساهمة  amer الأربعاء أبريل 08, 2009 1:17 pm

    إن التأمل المتواصل في صلب ربنا يسوع المسيح يكسب النفس حرية و سلام و قوه و غفران ...

    و بقدر ما يزداد تأملنا في الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا و معرفتنا بالرب يسوع ..

    و ان المسيحي لا يستطيع أن يقول انه يعرف المسيح إن لم يكن له شركة مقدسه في تأمل مستمر في صليب المسيح .



    لذلك ،،،

    لنبدأ يومنا بتدريب يومي ان نقف كل يوم للتأمل في الذي صلب عنا و إحتمل الآلام من أجلنا نحن الخطاه ...

    أولا" : نتأمل في خطايانا التى سببت صلب يسوع

    ثانياً : نتأمل في عمق محبة الله الذي قبل كل هذه الآلامفي جده.

    و أخيراً : ينتهي تأملي بالسجود و الشكر و تقبيل قدميه التين أعتقتاني من ظريق الضلاله.



    · الصليب لليهود عثرة :

    قال الرب يسوع " ويل لمن تأتي منه العثرات" .. فكيف يصبح الصليب عثره ؟

    إن الصليب ذاته ليس عثره و لكن لليهود عثرة هو .. فحب الرئاسه و محبة المال و الأنانيه و الشكليه و حب الظهور كلها حركات يهوديه يقف أمامها الصليب دائماً عثره...



    · الصليب عثره لك يا نفسي الأنانيه عندما تطلعين ليسوع المصلوب باذلاً ذاته بلا حراك على الصليب من أجلك..

    · عثره ... لك يا نفسي المشاركه للصيارفه و باعة الحمام عندما تطلعين الى يسوع الحبيب على الصليب مجرداً حتى من ثيابه.

    · عثره ... لك يا نفسي المحبه للظهور عندما ترين يسوع مرزولاً و محتقر يحذرك من الصلاه في الأزقه و في الشوارع

    · عثره ... لك يا نفسي عندما لا تحتملين من يهين كرامتك لا في المنزل و لا العمل و لا الخدمه سيظل الصليب عثره لك عندما ترتدين عن حياة الحب و الإحتمال و الخضوع الى حياة الهروب من الباب الضيق.



    ربي يسوع أنت بحق أوصيتني أن أحمل صليبي كل يوم و أتبعك

    و بلا شك كان قصدك أن تحمينى من أمراض نفسي الشقية

    · الصليب لليونانيين جهاله:

    ربي يسوع أنت أعلنت لي أن الصليب هو حكمة الله و قداسه و فداء ... إنه حكمة الله في سره، عندما يعجز الإنسان عن إدراك عظمة أمر من الأمور فإنه يدعى حقارة هذا الأمر ، و هكذا فإن التجسد و الفداء أسرار إلهيه عاليه لا يقدر الإنسان على إدراكها إلا إذا اعلنه الروح القدس له ....

    إن الإنسان ظن انه يستطيع ان يفهم الله بعقله و لم يعلم أن حكمه الإنسان إنما هي جهاله أمام الله.



    في القرن العشرين ... سيظل الصليب جهاله ... سيظل الصليب هو الفرق الواضح بين المسيح و كل العالم فلسفاته و دياناته ... ستظل عقيدة التثليث و التجسد و الفداء و الصلب و القيامه جهاله للآخرين ...



    ربي يسوع : من البداءه علمتنى أن مسيحيتى يجب ان تبدأ بحمل الصليب كل يوم

    .... سأحمله و أشهد ضد يونانية العالم رغم كل ما سينعتوني به إني جاهل ... فالصليب جهاله .

    · الصليب عند المؤمنين قوه الله :

    (1) الصليب في طبيعته قوه و ليس ضعفاً و لا هزيمه :

    إن أبناء المسيح يجب أن يكونوا أقوياء .. و الشاهد على قوتهم هو الصليب .. فلصليب ليس مجرد لون من التأمل الروحي الجميل و حسب .... و لكنه أيضاً إحتمال الألم من أجل الوقوف ضد العالم



    يسوع إالهي ... علمنى عندما أكون في شدة في العالم أن لا أشعر أننى مهزوم و لكن منتصر بقوة صليبك



    (2) الصليب في طبيعته أقوى درجات الحب و أعمقها:

    حب لصالبيه ... حب للخطاه ... حب للمنتهى

    حب للبذل بلا مقابل

    الصليب هزيمه للكراهيه لأنه ليس في الصليب ذره واخده منها


    (3) الصليب في طبيعته أقوى درجات الغلبه على الشيطان

    الصليب غلبه على الجحيم و لقوات الشر إذ نزل الرب إليه من قبل الصليب و كرز للأرواح التى في السجن (الجحيم) و رد المسبيين (1 بط 3 : 18)

    الصليب غلبه على العالم ، غلب به الرب فولد في مزود حتى لا يفتخر أحد بمكان ميلاده

    عمل نجاراً فبارك العمل و أذل كبرياء الأغنياء

    و في الخدمه حمل الصليب حتى وقع تحت ثقله
    ... و بالصليب وهب لنا الطهاره (( الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء و الشهوات )) [غلا 5 : 24]



    ربي يسوع .. إكشف عن عينى لأكتشف قوة صليبك في حياتي ... إنقذ عقلي من طياشة الأعمال الهيوليه الى تذكار أحكامك السوائيه..

    أعطنى أن لا أشتكي من أتعاب خدمتك بل أجعل نفسي قيروانياً أشترك معك في حمل الصليب ..

    أعطني يا رب أن أحيا لا أنا بل أنت في ، و يكون لي نصيب مع الغالبين بقوة صليبك.

    إعطني يا رب قيثارتك الروحانيه لأرنم بها ترنيمة الصليب .. ترنيمة موسى عبدك و الخروف (رؤ 15 : 1-4)



    إجعلنى أحمل صليب عثره لــ... و جهاله لــ.... و قوة الله لى آمين.

    Very Happy
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 326
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 68

    "تحت أقدام الصليب" Empty شكر وتقدير

    مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 08, 2009 3:04 pm

    أخي العزيز عامر
    تأمل في غاية الروعة جاء في وقته
    سيما وأننا نجتاز أسبوع آلام رب المجد
    لقد صدقت في قولك أن الصليب قوة للمخلصين
    عثرة لليهود ... جهالة لليونانيين
    ربي يسوع .. إكشف عن عينى لأكتشف قوة صليبك في حياتي ...
    أعطنى أن لا أشتكي من أتعاب خدمتك بل أجعل نفسي قيروانياً أشترك معك في حمل الصليب ..
    أعطني يا رب أن أحيا لا أنا بل أنت في ، و يكون لي نصيب مع الغالبين بقوة صليبك.
    إن قوة الصليب تكمن في المصلوب الذي انتصر في معركته ضد قوات الجحيم
    وبالتالي فالصليب صار الطريق التي ترفعنا إلى السماء
    عندما نعلم أن خطايانا قد دفعت أجرتها بالكامل
    والمصلوب قد أكمل الفداء ومنحنا الغفران والسماء
    وكما تقول الترنيمة:
    خلــيني قـرب الصلـيب ... حيث سال المجرى
    من دم الفادي الحبيب ... داء نفسـي يبرى

    في الصليب في الصلـيب ... راحتي بل فخري
    في حيـــاتي وكــــذا... بعـد دفن القبر

    الرب يبارك حياتك

    المســيح قــام ... حقــاً قــام

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:13 am