كل الدنيا فانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل الدنيا فانية

منتدى روحي اجتماعي فني رياضي اعلامي ومعلوماتي


    رسائل الكنـائــس الســــبع (3)

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 326
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 68

    رسائل الكنـائــس الســــبع (3) Empty رسائل الكنـائــس الســــبع (3)

    مُساهمة  Admin الأحد مارس 13, 2011 5:35 pm

    3- كنيسة برغامس رؤيا 2: 12 – 17

    اقرأ الآيتين 12و13: "وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَرْغَامُسَ: «هَذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ السَّيْفُ الْمَاضِي ذُو الْحَدَّيْنِ. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، وَأَيْنَ تَسْكُنُ حَيْثُ كُرْسِيُّ الشَّيْطَانِ، وَأَنْتَمُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانِي حَتَّى فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي الأَمِينُ الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ الشَّيْطَانُ يَسْكُنُ".

    برغامس لها معنيين. إنها تعني "الزواج" و"ارتفاع". إنها تدل على الزمن الذي كانت فيه الكنيسة مرتفعة إلى مكانة من القوة وكانت مقترنة بالعالم. إنها تصف الزمن عندما كانت الكنيسة والدولة متّحدتان تحت حكم قسطنطين وحلفائه.

    إن الرب يسوع يدين كل شيء بالكلمة. الكلمة التي نطق بها ستدين الناس في اليوم الأخير. إن ترفضوه اليوم فإنه سيدينكم عندئذٍ. "أعرف أين تسكن". هذه الكلمات يقولها إذ يعرف أين نسكن حتى على"عرش الشيطان". ما كان عرش الشيطان؟ لو سألتَ أياً من المؤمنين في كنيسة سميرنا, لكانوا سيشيرون إلى عرش الإمبراطور في روما.

    في برغامس تجدون نفس كنيسة الله تجلس على العرش الإمبريالي. كيف حدث ذلك؟ أولئك الذين بينكم الذين على معرفة بالتاريخ الروماني والتقليد الكنسي سيتذكرون أنه بعد موت ديوكليتيانوس وغاليريوس, تنافس قسطنطين ومكسينتيوس على العرش. يُقال أن قسطنطين قد رأى رؤيا لصليب من نار وأنه سمع صوتاً يقول له: "بهذه العلامة ستنتصر". وتساءل ما يمكن أن يكون معنى الرؤيا. فقيل له أن الصليب كان علامة الديانة المسيحية, وأن ذلك كان يعني بالتأكيد أن إله المسيحين كان يدعوه لأن يكون بطل الدين المسيحي؛ أي إذا ما أطاع الصوت فإنه سيصبح مُنتصراً على جيوش مكسينتيوس ويصبح إمبراطور العالم. فدعا قسطنطين الأساقفة المسيحيين وسألهم أن يشرحوا ديانتهم له. فقبل العقيدة الجديدة وأعلن نفسه النصير للمسيحية والحامي لها المعيَّن من قِبَلِ الله.

    بعض الكتَّاب يضعون ثقلاً كبيراً على ما يسمونه اهتداء قسطنطين, ولكنه موضع شك فيما إذا كان قد صار فعلاً ابناً لله بالإيمان بالمسيح يسوع. لقد أحرز انتصاراً عظيماً على خصمه وهكذا أصبح إمبراطور العالم, وأحد أعماله الأولى كان أن حرر المسيحيين وأوقف كل اضطهاد. لقد منح الأساقفةَ مظاهر حفاوة وتكريم نادرة غير مألوفة؛ فجلسوا على العرش مع نبلاء الإمبراطورية. في ذلك الوقت تخلت الكنيسة, في اعتقادي, عن فكرة المجيء الثاني للمسيح. قبل أيام قسطنطين كانت الكنيسة تبحث عنه. كان هذا هو ترقبهم ورجاؤهم. ولكن بعد التغير العظيم في ظروفهم, هذه الحقيقة سرعان ما تلاشت.

    قال الأساقفة المسيحيون: "لقد كنا نبحث عن حكم المسيح ولكننا كنا مُخطئين. إن إمبراطورية قسطنطين هي مملكة المسيح". لقد اعتقدوا أن الكنيسة كانت تسود وتحكم؛ ولذلك فقد استمرت حتى أيام الإصلاح, عندما بدأ النور يسطع من جديد. ولكن لاحظوا الآن هذا الأمر الفائق المتعة: في نفس الوقت الذي قال فيه الرب: "أَنَا عَارِفٌ .... َأَيْنَ تَسْكُنُ حَيْثُ كُرْسِيُّ (أو عرش) الشَّيْطَانِ"، يتابع كلامه فيقول: "أَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانِي"، الخ. هذا أمر لافت للانتباه حقاً. ففي نفس الوقت الذي يراهم فيه الرب جالسين في عرش الشيطان، يمتدحهم لأنهم متمسكون باسمه بثبات. كان ذلك هو الوقت الذي تمت محاربة الجدل الذي طلع به آريوس.

    لقد أنكر آريوس أزلية الكلمة. يقول يوحنا: "في البدء كان الكلمة"- لقد كان موجوداً دائماً. عندما بدأ كل شيء له بداية, كان الكلمة. أعلن آريوس أن الكلمة كان أعظم من كل الكائنات التي انبثقت أبداً عن الله. وأصر خصومه على أن الكلمة كان مع الآب, في ثالوث أبدي أزلي واحد- الآب, والابن, والروح القدس: إله واحد في ثلاثة أقانيم. لقد كانت هذه هي القضية الأعظم والأهم في الكنيسة التي كانت تتطلب دائماً المواجهة, ولأكثر من قرن, كانت السؤال الملتهب الحاسم الذي يحرك الجدال الحاد في كل مكان.
    لسنوات انشقت الكنيسة إرباً إرباً تقريباً على كلمتين "homoiosian" و"homoousian" الكلمة الأولى تعني "جوهر مشابه" والأخرى تعني "من نفس الجوهر". كانت الأولى هي صرخة الحرب التي أطلقها الآريوسيون؛ والثانية هي الكلمة الأرثوذكسية التي كان يتزعم النـزاع لأجلهاأثناثيوس, أسقف الإسكندرية.

    كان النـزاع حاداً لا يمكن تسويته بين الفريقين المتصارعين حتى أن قسطنطين في النهاية قرر أن يُمسك زمام الأمور للمسألة بنفسه, فدعا إلى مجمع كنسي كبير, عُقد في مدينة نيقيا, وهناك تمت مناقشة المسألة حول ماهية التعليم الرسولي الفعلي. هل كان يسوع حقاً إلهاً, أو كان مجرد أعظم مخلوق قد أتى الله به إلى الوجود؟

    أكثر من ثلاثمائة أسقف التقوا معاً, وقسطنطين, جالساً على عرشٍ ذهبي, مترئساً كرئيس مُعترف به للكنيسة المسيحية, في نفس الوقت الذي كان لا يزال يحمل لقب الحبر الأعظم, أو الكاهن الأعلى الذي يستخدمه الوثنيون- نفس اللقب الذي يحمله البابا في الوقت الحالي.

    لقد تمت مناقشة المسألة من كل الجوانب. أيضاً دعا قسطنطين إلى قمع الاضطرابات؛ إذ أن المشاعر والعواطف قد اتقدت لدرجة كبيرة. وفي إحدى المناسبات يُروى أنَّ آريوسياً لامعاً بدا وكأنه أفحم المعارضة تقريباً, وظهر كأن الجماعة الكبيرة على وشك أن تصوت لصالح الهرطقة الآريوسية المُدانة, وإذا بناسك من صحراء أفريقيا هب واقفاً على قدميه وهو مُرتدٍ جلد نمر. فمزق هذا الأخير ثوبه من ناحية الظهر, كاشفاً عن ندوبٍ كبيرةٍ (التي نشأت من رميه في حلبة الوحوش المفترسة, وقد تشوَّه ظهره بشكل مرعب من براثنها).

    وهذا صرخ بصوت عظيم قائلاً: "هذه هي علامات وسم الرب يسوع المسيح, ولا أستطيع أن أسمع هذ التجديف". ثم ألقى خطبة مؤثرة جداً, موضحاً حقيقة ألوهية المسيح الأزلية حتى أن الغالبية من المجتمعين في المجمع أدركوا في لحظة أنه صوت روح قدس الله. سواء كانت هذه القصة قد جرت فعلاً أم لا، لا أستطيع أن أعرف, ولكنها تصور الروح تتخلل كثيرين ممن كانوا حاضرين, ومعظم هؤلاء كانوا قد تعرضوا لاضطهاد رهيب على عهد أو على يد ديوكليتيانوس. النتيجة النهائية كانت أن مجمع نيقيا أقر بالتوافق معترفاً بألوهية ربنا يسوع المسيح الحقيقية, فقالوا "إلهٌ حق من إله حق", و"نورٌ من نور", و"كمال من كمال"- فالله والإنسان هما في أقنوم واحد مبارك, لا ينفصل أبداً بعد اليوم.

    وهذه الحقيقة تثبتت في ذلك الوقت وإلى الأبد, وبطريقة علنية, وتم الاعتراف بهذا الإيمان في كنيسة الله, التي حافظت على كلمته, ولم تنكر اسمه. هل توقفتَ يوماً للتفكير بما كانت ستكون عليه الحالة لو أن المجمع كان قد قرر التفكير الآخر أو وجهة النظر الأخرى؟ كنت لأعني ما يلي: كانت الآريوسية ستضع ختمها منذ ذلك الحين فصاعداً, وحقيقة ألوهية المسيح كانت ستصنف كهرطقة.

    أي أن العكس كان سيصير. ليس لدينا سجل حول من يكون هذا الشخص الذي اسمه أنتيباس الذي يُشار إليه في القسم الأخير من الآيات السابقة التي اقتبسناها, ولكنه أمر غريب أن الكلمة تعني "ضد الجميع".

    بعد مجمع نيقيا بسنوات كثيرة, وعندما كان الآريوسيون من جديد في حالة صعود, فإن أثناسيوس, ذلك البطل العجوز الباسل الشجاع المدافع عن الحق, استُدعي للمثول أمام الإمبراطور الآريوسي ثيودوسيوس, الذي طلب منه أن يتوقف عن الاعتراض على تعاليم آريوس- الذي, بالمناسبة, كان قد مات منذ زمن طويل- وأن يعترف بمشاركة الآريوسيين في مائدة الرب.

    وهذا ما رفضه أثناسيوس. لقد وبخه أثناسيوس بشدة على ما اعتبره روحاً متمردة, وسأله بصرامة:"أفلا تدرك أن كل العالم ضدك؟" فما كان من بطل الحق إلا أن رفع رأسه وأجاب الإمبراطور قائلاً:"إذن أنا ضد كل العالم". لقد كان أنتيباس الحقيقي, شاهداً مخلصاً حتى نهاية أيامه رغم النفي والمقاومة من كل الأنواع والأشكال.

    يا إخوتي, إن الله يُريدنا اليوم, أن نكون رجالاً, رجال الله, الذين هم على استعداد، إذا اقتضى الأمر، ومن أجل الحق، أن يقفوا ضد كل العالم. ننتقل الآن إلى التأمل في جانب آخر من الأشياء في حقبة برغاموس- إدخال عقيدة بلعام وتعاليم النيقولاويين إلى الكنيسة. لقد علم بلعام بالاق أن يضع عائقاً أمام بني إسرائيل بأن يقودهم لأن يقيموا تحالفات غير مقدسة مع النساء المِديانيات, كما يدوّنُ لناسفر العدد 25: 1- 9. فبالمعنى الإستعاري هذا هو اتحاد الكنيسة والعالم.

    خلال فترة سميرنا, سعى الشيطان لأن يدمر الكنيسة بالاضطهاد. وفي القرون الثلاثة التالية حاول استخدام تكتيكات مختلفة: فحاول أن يدمر الشهادة باستخدام مناصرين دنيويين من الخارج, وإدخال مبادئ مغلوطة زائفة من الداخل. كما تعلمون، إنَّهُ لأكثر خطورة بكثير على الكنيسة أن يناصرها العالم من أن يكون العالم مُنَظماً صراحةً وعلانيةً ضدها.

    لنأخذ أيّاً من الطوائف المختلفة في العالم المسيحي. فمتى كانت هذه أكثر إشراقاً للرب؟ لقد كان ذلك في أيَّام محبَّتهم الأولى، عندما كانوا يعانون من العالم وكانوا عرضة لإضطهاده الشديد المرير لهم. ولكن عندما مرَّت تلك الفترة، وعندما إنتهت فترة الإضطهاد، وبدأ العالم ينظر إلى المسيحيين برضى. ويحييهم بيدٍ ممدودة ووجه بسّام، بدلاً مما كان يفعل بالسيف والعبوس، فهنا بدأ إنحطاط الكنيسة.
    وهذا كان في فترة برغامس. إنَّ تأييد قسطنطين فعل ما لم يستطع إضطهاد ديوكليتيانوس. لقد أفسدَ الكنيسةَ ونسيَتْ دعوتَها لتكون عذراء طاهرة نقيَّة وعريسها هو الرَّب الغائب؛ ثمَّ اقترنت بالعالم الذي صلبه، وهكذا دخلت في تحالف غير مقدَّس لم تتب عنهُ أبداً فعلياً.

    "هكذا عندك أيضاً قوم متمسكون بتعاليم النقولاويين الذي أبغضه"( رؤ 2: 15)
    وبالترافق مع هذا نجد دخول مبادىء خاطئة إلى الكنيسة- تعليم النيقولاويين. أشار آخرون إلى أنَّ هذا معنى لكلمة يونانية غير مترجمة تعني "حكام على الناس". النيقولاوية هي بالفعل إخضاع أهل الفكر من أولئك الذين كانوا يُسمَّون بإزدراء "علمانيين" إلى نظام هرمي استعبدهم واعتبرهم كممتلكات له، متناسياً أنَّه قد كُتِبَ "معلمكم واحد، هو المسيح، وكلكم أخوة".

    في الرسالة إلى أفسس أطرى الربُّ عليهم لبغضهم لأفعال النيقولاويين، أي أولئك، الذين هم مثل ديوتريفس، قد أحبَّوا أن يحرزوا التفوق بينهم. وفي الرِّسالة إلى برغامس، لدينا النيقولايَّة الموصوفة كنظام متميِّز من التعليم. فقد كان عندئذٍ يشير إلى أهل الفكر الذين كانوا يُقبَلون على أنَّهم من أصلٍ إلهي، ولذلك لا بدَّ من تقديم الإحترام والانحناء لهم.

    "فَتُبْ وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ سَرِيعًا وَأُحَارِبُهُمْ بِسَيْفِ فَمِي" (رؤ 2: 16)
    الرب من محبته يقدم الفرصة للتوبة قبل التهديد بالقضاء كما في أفسس. والقول "آتيك سريعاً" هنا لا يشير إلى مجيء الرب الثاني بل إلى إيقاع القضاء، لا على ملاك الكنيسة بل على المتمسكين بالتعاليم الرديئة. "أحاربهم بسيف فمي" وهكذا يميز الرب في القضاء بين قوم وقوم.

    "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الْمَنِّ الْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ، وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ" (رؤ 2: 17)

    القدِّيسون الطائعون يسمعون ما يقوله الروح للكنائس. الغالب سيُعطى المن المخفى وحصاة بيضاء. الغالب في برغامس يمكن أن يكون ابنًا لله رفض التساهل مع شر تعليمي في الكنيسة المحلية. لكن ماذا يكونالمن المُخفى والحصاة البيضاء؟

    المن مثال للمسيح نفسه. إنَّه قد يُشير إلى الخبز السماوي خلافًا لأطعمة قُدِّمت للأوثان (ع14). المن المُخفى يمكن أن يكون ”نوعًا من الشركة الحلوة والسريّة مع الرب، معروفًا في المجد كمن تألَّم هنا“. والحصاة البيضاء قد فُسِّرت بطرقٍ كثيرة. إنها كانت إشارة للتبرئة في دعوى قضائية، وكانت رمزًا للانتصار في مباراة رياضية، وتعبيرًا عن الترحيب إذ يعطيها المضيِّف للضيف. فيبدو واضحًا أنها مجازاة يعطيها الرب للغالب، وتعبيرٌ عن الاستحسان الشخصي من قِبَله.

    يقول ألفورد Alford إن الاسم الجديد يتضمَّن القبول عند الله، وتخويل الغالب دخولَ المجد. تاريخيًّا، هذه الكنيسة تمثِّل فترة ما بعد قسطنطين مباشرة، لمَّا كانت الكنيسة ”مقترنة تمامًا“ بالدولة. وأصبح الآلاف مسيحيين بالاسم، وسمحت الكنيسة بممارسات وثنية في وسطها.

    ما هو حال الكنائس التقليدية والطقسية مقارنة بكنيسة برغامس؟

    1- عبادة الصور والتماثيل لا تختلف كثيراً عن عبادة الأوثان التي دخلت الكنيسة منذ أيام قسطنطين الكبير.
    2- تقديم البخور علامة التكريم والتبجيل أمام تماثيل القديسين وهذا ما كان يحدث عند تقديمه للأوثان والآلهة الغريبة.
    3- طلب شفاعات القديسين هي صورة عن طلب شفاعات الآلهة الخاصة لكل شعب.
    4- اللباس الكهنوتي هو صورة عن لباس الكهنة الذين كانوا يخدمون هياكل ومعابد البعل وكهنة العهد القديم.
    5- ذبيحة القداس الإلهي هي صورة عن الذبائح البشرية التي كانت تقدم للآلهة الغريبة.

    المصدر: عظات ألقيت في كنيسة الرجاء الحي في مانهايم - ألمانيا 2011


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:38 am