شلل الأطفال (poliomyelitis) ؟
هو التهاب فيروسي يهاجم الخلايا الحركية في النخاع الشوكي، ويدخل الفيروس إلى الجسم عبر القناة الهضمية وينتقل عبر مجرى الدم ويستقر في الخلايا الحركية في النخاع الشوكي، وتكون النتيجة تعطل وظائف هذه الخلايا التي تتحكم بالعضلات مما يقود إلى عدم القدرة على الحركة ( الشلل ).
فإذا نتج عن الفيروس مجرد انتفاخ في الخلايا العصبية الحركية والأنسجة المحيطة بها فإن الشلل لا يحدث حيث أن الطفل يستعيد عافيته بعد فترة، أما إذا أتلفت الخلايا نفسها تلفاً دائماً فيحث الشلل .
أعراض شلل الأطفال:
من الصعب التنبؤ بالأعراض قبل مضي عام ونصف، في المرحلة الأولى من الالتهابات (وهي مرحلة الالتهاب الحاد) تحدث حمى وانقباضات عضلية مؤلمة وعدم قدرة على تحريك عضلة معينة أو طرف بأكمله، ومع نهاية هذه المرحلة تبدأ مرحلة الشلل والذي يأخذ أشكالاً كثيرة وذلك اعتماداً على طبيعة التلف الذي حدث في خلايا الحبل الشوكي؛ فبعض العضلات تشل كاملاً وبعضها الآخر قد يضعف فقط، وفي هذه المرحلة لا يحدث تدهور إضافي في الوظائف الجسمية.
الوقاية من شلل الأطفال:
يمكن الوقاية من الإصابة بشلل الأطفال بإعطاء الطفل اللقاح اللازم في ثلاث جرعات تكون على النحو التالي :
الجرعة الأولى: عندما يكون عمر الطفل شهرين .
الجرعة الثانية: عندما يكون عمر الطفل ثلاثة أشهر .
الجرعة الثالثة: عندما يكون عمر الطفل أربعة أشهر .
وهناك جرعات أخرى إضافية لتعزيز المناعة عندما يكون عمر الطفل سنة ونصف ثم عند دخول المدرسة بين الخامسة والسادسة ثم عند سن العاشرة إلى الثانية عشرة .
علاج شلل الأطفال:
بمجرد ظهور البوادر الأولية لشلل الأطفال يجب القيام بما يلي:
تخفيف الألم وذلك باستخدام كمادات ساخنة.
إبقاء الأطراف المصابة في وضع طبيعي وذلك لمنع حدوث التقلصات المشوهة في العضلات المتليفة.
توفير برامج العلاج الطبيعي الذي يشتمل على تحريك الأطراف بشكل خفيف وتمرين العضلات من خلال توفير البرامج الرياضية المناسبة.
توفير الأجهزة المساندة للإصابة بهدف مساعدة العضلات الضعيفة، وإصلاح التقلصات، ومنع حدوث أية تقلصات أو تشوهات أخرى، وتحسين قدرة المريض على المشي والوقوف .وقد تسهم هذه الإجراءات في شفاء المريض أو على الأقل تحسن في صحته في فترات الإصابة الأولية، ولذا فمن المهم أن يستمر المريض بأداء التمارين الرياضية حتى تمنع حدوث التقلصات والتشوهات في العضلات المصابة.
العمليات الجراحية :تهدف العمليات الجراحية إلى تثبيت المفاصل، إصلاح التشوهات بالمفاصل، عمليات نقل الأوتار، تعويض فرق قصر بأحد الطرفين السفليين بالحذاء أو الانحرافات الداخلية والخارجية للأقدام .
وبصورة عامة فإن علاج شلل الأطفال يهدف إلى التخلص من التشوهات والتقلصات وإعادة القدرة الوظيفية للأعصاب المصابة.
كيفية التعرف على الإعاقة الناتجة عن شلل الأطفال :
الشلل أو ضعف العضلة يبدأ عادة ولا يزال الطفل صغيرا ويحدث غالباً خلال مرض مثل نزلة برد قوية مع حمى وأحياناً مع إسهال .
الشلل قد يصيب أي عضلة في الجسم ولكنه أكثر شيوعا في الساقين .
يكون الشلل من النوع الرخو وبعض العضلات قد تضعف في جزء منها فقط وبعدها تصبح مترهلة ورخوة، وبمرور الوقت فإن الطرف المصاب قد لا يستقيم تماماً بسبب قصر أو تقفع عضلات معينة .
تصبح عضلات وعظام الطرف المصاب نحيلة مقارنة بالطرف السليم ولا ينمو الطرف المصاب بصورة اعتيادية مما يسبب قصره .
تصبح الذراع والساق التي تنجو من الإصابة أقوى من المعتاد لتعويض الضعف الحاصل في الطرف المصاب
لا يؤثر المرض على الذكاء والقدرة العقلية .
منقول
غزل
هو التهاب فيروسي يهاجم الخلايا الحركية في النخاع الشوكي، ويدخل الفيروس إلى الجسم عبر القناة الهضمية وينتقل عبر مجرى الدم ويستقر في الخلايا الحركية في النخاع الشوكي، وتكون النتيجة تعطل وظائف هذه الخلايا التي تتحكم بالعضلات مما يقود إلى عدم القدرة على الحركة ( الشلل ).
فإذا نتج عن الفيروس مجرد انتفاخ في الخلايا العصبية الحركية والأنسجة المحيطة بها فإن الشلل لا يحدث حيث أن الطفل يستعيد عافيته بعد فترة، أما إذا أتلفت الخلايا نفسها تلفاً دائماً فيحث الشلل .
أعراض شلل الأطفال:
من الصعب التنبؤ بالأعراض قبل مضي عام ونصف، في المرحلة الأولى من الالتهابات (وهي مرحلة الالتهاب الحاد) تحدث حمى وانقباضات عضلية مؤلمة وعدم قدرة على تحريك عضلة معينة أو طرف بأكمله، ومع نهاية هذه المرحلة تبدأ مرحلة الشلل والذي يأخذ أشكالاً كثيرة وذلك اعتماداً على طبيعة التلف الذي حدث في خلايا الحبل الشوكي؛ فبعض العضلات تشل كاملاً وبعضها الآخر قد يضعف فقط، وفي هذه المرحلة لا يحدث تدهور إضافي في الوظائف الجسمية.
الوقاية من شلل الأطفال:
يمكن الوقاية من الإصابة بشلل الأطفال بإعطاء الطفل اللقاح اللازم في ثلاث جرعات تكون على النحو التالي :
الجرعة الأولى: عندما يكون عمر الطفل شهرين .
الجرعة الثانية: عندما يكون عمر الطفل ثلاثة أشهر .
الجرعة الثالثة: عندما يكون عمر الطفل أربعة أشهر .
وهناك جرعات أخرى إضافية لتعزيز المناعة عندما يكون عمر الطفل سنة ونصف ثم عند دخول المدرسة بين الخامسة والسادسة ثم عند سن العاشرة إلى الثانية عشرة .
علاج شلل الأطفال:
بمجرد ظهور البوادر الأولية لشلل الأطفال يجب القيام بما يلي:
تخفيف الألم وذلك باستخدام كمادات ساخنة.
إبقاء الأطراف المصابة في وضع طبيعي وذلك لمنع حدوث التقلصات المشوهة في العضلات المتليفة.
توفير برامج العلاج الطبيعي الذي يشتمل على تحريك الأطراف بشكل خفيف وتمرين العضلات من خلال توفير البرامج الرياضية المناسبة.
توفير الأجهزة المساندة للإصابة بهدف مساعدة العضلات الضعيفة، وإصلاح التقلصات، ومنع حدوث أية تقلصات أو تشوهات أخرى، وتحسين قدرة المريض على المشي والوقوف .وقد تسهم هذه الإجراءات في شفاء المريض أو على الأقل تحسن في صحته في فترات الإصابة الأولية، ولذا فمن المهم أن يستمر المريض بأداء التمارين الرياضية حتى تمنع حدوث التقلصات والتشوهات في العضلات المصابة.
العمليات الجراحية :تهدف العمليات الجراحية إلى تثبيت المفاصل، إصلاح التشوهات بالمفاصل، عمليات نقل الأوتار، تعويض فرق قصر بأحد الطرفين السفليين بالحذاء أو الانحرافات الداخلية والخارجية للأقدام .
وبصورة عامة فإن علاج شلل الأطفال يهدف إلى التخلص من التشوهات والتقلصات وإعادة القدرة الوظيفية للأعصاب المصابة.
كيفية التعرف على الإعاقة الناتجة عن شلل الأطفال :
الشلل أو ضعف العضلة يبدأ عادة ولا يزال الطفل صغيرا ويحدث غالباً خلال مرض مثل نزلة برد قوية مع حمى وأحياناً مع إسهال .
الشلل قد يصيب أي عضلة في الجسم ولكنه أكثر شيوعا في الساقين .
يكون الشلل من النوع الرخو وبعض العضلات قد تضعف في جزء منها فقط وبعدها تصبح مترهلة ورخوة، وبمرور الوقت فإن الطرف المصاب قد لا يستقيم تماماً بسبب قصر أو تقفع عضلات معينة .
تصبح عضلات وعظام الطرف المصاب نحيلة مقارنة بالطرف السليم ولا ينمو الطرف المصاب بصورة اعتيادية مما يسبب قصره .
تصبح الذراع والساق التي تنجو من الإصابة أقوى من المعتاد لتعويض الضعف الحاصل في الطرف المصاب
لا يؤثر المرض على الذكاء والقدرة العقلية .
منقول
غزل