الحقيقة الثابتة والمؤكدة ...
غالبية الناس لا يعلموا إلا الأمور السطحية والظاهرية ... ولا يدركوا معنى كلمة إنسان.
غالبية الناس يريدوا أن يردد غيرهم كلماتهم هم.
غالبية الناس كلٍ منهم يريد الآخر "Copy" منه في الفكر والعقيدة والعبادة والفهم والكلام، وينطبق عليهم القول: "لا يعرفون ماذا يفعلون".
لا يعرف الكثيرين أن كل شخص خلق الله منه واحد فقط، وهو متميز في الفكر والمشاعر والمواهب والإمكانيات والقدرات والذوق والشكل و ...
لا يعرف الكثيرون أن كل إنسان هو حياة متميزة ... وجنة خاصة تتميز برائحة وطعم فاكهة خاصة ... ولها مواسم مختلفة بثمار مختلفة في وقتها !
ولا يعرف الكثيرون أن كل إنسان هو كيان متميز جداً ... الواحد حار تخرج أنفاسه مثل النار ... والآخر متبلد متجمد كجبال التلج ... وبين هذا وذاك تباديل وتوافيق ونمازج من الأشخاص، بل وتداخل بين الثلج والنار في الشخص الواحد بطريقة محيرة لكن هذا هو الإنسان متميز فلا يتطابق اثنان !
والكثيرون يُقَـيِّموا الإنسان بما يعمل أوما يعطي ... وإن كان العمل والعطاء كل منهما قيمة عظيمة ... لكن ما ذنب العاجز ومن ليس له قدرة أن يعمل ؟! ... وما ذنب الفقير المحتاج الذي ليس له ما يعطي ؟!
يجهل الكثيرون أن قيمة الإنسان ليست فقط فيما يعمل أو يعطي ... إنما قيمة الأنسان أنه إنسان، يتواصل في حب مع كل إنسان لأنه عرف كيف يتواصل مع رب الإنسان !
عندما يدرك الإنسان حب "ابن الإنسان" ... وعندما يتلامس بروحه وأعماقه المحدودة مع الوحيد الواحد غير المحدود ... تتلاشى كل حدود التعصب البغيض للون والجنس والدين والحدود، وهذا عمل الله الغير محدود عندما يتقابل في نقطة في قلب الإنسان المحدود.
نعم فالحقيقة الثابتة الأبدية والمؤكدة عندي هي أن الله هو أبي ... وأنني في روحي وكياني من مصدر إلهي.
والحقيقة المساوية هي أن الله هو أب لكل إنسان ... مهما اخلتفت الأديان واللسان والأوطان والزمان.
الحقيقة الثابتة والمؤكدة هي أن الله هو الأب والمصدر لكل إنسان مهما اختلف الزمان والمكان ... وكل إنسان هو أخ شقيق لكل إنسان.
هذه الحقيقة لا يرفضها إلا أعمى البصيرة ... ومتعصب الفكر ... ومحدود النظرة، الذي لا يري في كلمة إنسان إلا من كان من قبيلته أو دينه أو بلده ولغته أو لون بشرته ... والباقون في رتبة أقل ... فيري أنهم يجب أن يبادوا أو يستعبدوا أو نستغلهم نحن النبلاء الأفاضل !!!
كل من يعرف ويدرك أنه من مصدر إلهي ... وأن الله أبوه ... يدرك تماماً أن كل إنسان هو شقيقة وحبيبه ... ونور ودفء الحب الإلهي يبدد برودة وظلمة وظلام الكراهية والتفرقة والعنصرية.
من كره أو قتل إنسان كره و قتل الإنسانية وكره وقتل نفسه ... ومن ساعد إنسان أن يحيا في حرية وكرامة وسعادة صار ذراعه ولسانه أدوات في يد الخالق الذي يحي الميت ويقول للشيء كن فيكون.
اللهم اجعلني واجعلنا غير قاتلين للحياة التي خلقتها في الإنسان وما يحيطه من كون.
اللهم اجعلني واجعلنا أدوات في يدك، تقول على ألسنتنا كلمات تحي بها نفوس دب بها الموت والخراب ... وتلمس في دفئك بايدينا أجساد منقادة لذل الموت فتزهو فيها حيوية الحياة، فأنت يا الله الحب وأنت الحياة.
منقوووووووووووووول ...
وجــيه عطا
غالبية الناس لا يعلموا إلا الأمور السطحية والظاهرية ... ولا يدركوا معنى كلمة إنسان.
غالبية الناس يريدوا أن يردد غيرهم كلماتهم هم.
غالبية الناس كلٍ منهم يريد الآخر "Copy" منه في الفكر والعقيدة والعبادة والفهم والكلام، وينطبق عليهم القول: "لا يعرفون ماذا يفعلون".
لا يعرف الكثيرين أن كل شخص خلق الله منه واحد فقط، وهو متميز في الفكر والمشاعر والمواهب والإمكانيات والقدرات والذوق والشكل و ...
لا يعرف الكثيرون أن كل إنسان هو حياة متميزة ... وجنة خاصة تتميز برائحة وطعم فاكهة خاصة ... ولها مواسم مختلفة بثمار مختلفة في وقتها !
ولا يعرف الكثيرون أن كل إنسان هو كيان متميز جداً ... الواحد حار تخرج أنفاسه مثل النار ... والآخر متبلد متجمد كجبال التلج ... وبين هذا وذاك تباديل وتوافيق ونمازج من الأشخاص، بل وتداخل بين الثلج والنار في الشخص الواحد بطريقة محيرة لكن هذا هو الإنسان متميز فلا يتطابق اثنان !
والكثيرون يُقَـيِّموا الإنسان بما يعمل أوما يعطي ... وإن كان العمل والعطاء كل منهما قيمة عظيمة ... لكن ما ذنب العاجز ومن ليس له قدرة أن يعمل ؟! ... وما ذنب الفقير المحتاج الذي ليس له ما يعطي ؟!
يجهل الكثيرون أن قيمة الإنسان ليست فقط فيما يعمل أو يعطي ... إنما قيمة الأنسان أنه إنسان، يتواصل في حب مع كل إنسان لأنه عرف كيف يتواصل مع رب الإنسان !
عندما يدرك الإنسان حب "ابن الإنسان" ... وعندما يتلامس بروحه وأعماقه المحدودة مع الوحيد الواحد غير المحدود ... تتلاشى كل حدود التعصب البغيض للون والجنس والدين والحدود، وهذا عمل الله الغير محدود عندما يتقابل في نقطة في قلب الإنسان المحدود.
نعم فالحقيقة الثابتة الأبدية والمؤكدة عندي هي أن الله هو أبي ... وأنني في روحي وكياني من مصدر إلهي.
والحقيقة المساوية هي أن الله هو أب لكل إنسان ... مهما اخلتفت الأديان واللسان والأوطان والزمان.
الحقيقة الثابتة والمؤكدة هي أن الله هو الأب والمصدر لكل إنسان مهما اختلف الزمان والمكان ... وكل إنسان هو أخ شقيق لكل إنسان.
هذه الحقيقة لا يرفضها إلا أعمى البصيرة ... ومتعصب الفكر ... ومحدود النظرة، الذي لا يري في كلمة إنسان إلا من كان من قبيلته أو دينه أو بلده ولغته أو لون بشرته ... والباقون في رتبة أقل ... فيري أنهم يجب أن يبادوا أو يستعبدوا أو نستغلهم نحن النبلاء الأفاضل !!!
كل من يعرف ويدرك أنه من مصدر إلهي ... وأن الله أبوه ... يدرك تماماً أن كل إنسان هو شقيقة وحبيبه ... ونور ودفء الحب الإلهي يبدد برودة وظلمة وظلام الكراهية والتفرقة والعنصرية.
من كره أو قتل إنسان كره و قتل الإنسانية وكره وقتل نفسه ... ومن ساعد إنسان أن يحيا في حرية وكرامة وسعادة صار ذراعه ولسانه أدوات في يد الخالق الذي يحي الميت ويقول للشيء كن فيكون.
اللهم اجعلني واجعلنا غير قاتلين للحياة التي خلقتها في الإنسان وما يحيطه من كون.
اللهم اجعلني واجعلنا أدوات في يدك، تقول على ألسنتنا كلمات تحي بها نفوس دب بها الموت والخراب ... وتلمس في دفئك بايدينا أجساد منقادة لذل الموت فتزهو فيها حيوية الحياة، فأنت يا الله الحب وأنت الحياة.
منقوووووووووووووول ...
وجــيه عطا