هذا لي إناءٌ مُختارٌ ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل. لأني سأُريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي ( أع 9: 15 ، 16)
هناك بعض الأفكار العملية التي تفرض نفسها في تغيير بولس الرسول؛ هذا الخادم العظيم، خادم المسيح:
(1) من الممكن أن يكون الإنسان خاطئًا بشكل مُخيف، ومع ذلك يشعر في الوقت نفسه أنه في قمة الصواب. فإن الدين له تأثير غريب على الناس.
(2) أكثر الحالات الميئوس منها ما زال لها رجاء. فقد شعر حنانيا أن شاول الطرسوسي خارج متناول الله، لكن تبين حقًا أن «الإنجيل» هو «قوة الله».
(3) تبرز فجائية أو لحظية التغيير الحقيقي .. ففي لحظة كان شاول مُضطهدًا مجنونًا، واللحظة التالية كان تائبًا متواضعًا.
(4) ينكشف تفاهة الإنسان وضآلته! فاتضح في النهاية كم هو صغير هذا الشاول المنتفخ. لقد سقط الرجل الفخور على الأرض لا حول له ولا قوة، يرتعش في خوف ودهشة. لقد تحول في لحظة من متغطرس ذي غيرة نارية، إلى إنسان خائف مسكين وضعيف. حقًا كم الإنسان صغير جدًا عندما يوجد في حضرة الله!
(5) تجلّت نعمة الله العجيبة، فلا نقرأ كلمة توبيخ، ولا تذكير لهذا الخاطئ بذنبه القبيح، بل مجرد سؤال رقيق كشفه، وجعله يتواضع: «شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟»
تعلم شاول أنه في مقاومته لله كان يعيق بركته الشخصية. لقد أدرك أنه صعب عليه أن يرفس مناخس. لقد قال الله: «مَنْ يخاصمني؟» ( إش 50: 8 ).
(7) من المُحتمل أن كانت هذه الفرصة هي الأخيرة لشاول. ولو كان قد رفضها، فلربما كانت قد فاتته للأبد، لكن بولس لم يكن معاندًا للرؤيا السماوية. صحيح إننا الآن عادة لا نبصر رؤيا، كما رأى شاول، ولكن ليس ثمة احتياج مُلِّح لذلك، فنحن نملك الكتاب المقدس وكل ما دوِّن فيه من حقائق مؤكدة صار لنا.
( هذا التغيير يؤكد مُطلق سيادة الله. فقد خلَّص الرب في هذه المناسبة رجلاً واحدًا فقط، فبولس هو الوحيد الذي سمع الصوت متكلمًا إليه، وهو الوحيد الذي عماه النور. فعندما يتكلم الرب إلى نفسك لن تفشل في تمييز صوته.
(9) كان على بولس أن يتألم كثيرًا من أجل اسم يسوع (ع16). وبالنسبة لنا قد وُهب لنا لأجل المسيح لا أن نؤمن به فقط بل أيضًا أن نتألم لأجله ( في 1: 29 ).
يسوع حياتي غير متصل رد مع اقتباس
هناك بعض الأفكار العملية التي تفرض نفسها في تغيير بولس الرسول؛ هذا الخادم العظيم، خادم المسيح:
(1) من الممكن أن يكون الإنسان خاطئًا بشكل مُخيف، ومع ذلك يشعر في الوقت نفسه أنه في قمة الصواب. فإن الدين له تأثير غريب على الناس.
(2) أكثر الحالات الميئوس منها ما زال لها رجاء. فقد شعر حنانيا أن شاول الطرسوسي خارج متناول الله، لكن تبين حقًا أن «الإنجيل» هو «قوة الله».
(3) تبرز فجائية أو لحظية التغيير الحقيقي .. ففي لحظة كان شاول مُضطهدًا مجنونًا، واللحظة التالية كان تائبًا متواضعًا.
(4) ينكشف تفاهة الإنسان وضآلته! فاتضح في النهاية كم هو صغير هذا الشاول المنتفخ. لقد سقط الرجل الفخور على الأرض لا حول له ولا قوة، يرتعش في خوف ودهشة. لقد تحول في لحظة من متغطرس ذي غيرة نارية، إلى إنسان خائف مسكين وضعيف. حقًا كم الإنسان صغير جدًا عندما يوجد في حضرة الله!
(5) تجلّت نعمة الله العجيبة، فلا نقرأ كلمة توبيخ، ولا تذكير لهذا الخاطئ بذنبه القبيح، بل مجرد سؤال رقيق كشفه، وجعله يتواضع: «شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟»
تعلم شاول أنه في مقاومته لله كان يعيق بركته الشخصية. لقد أدرك أنه صعب عليه أن يرفس مناخس. لقد قال الله: «مَنْ يخاصمني؟» ( إش 50: 8 ).
(7) من المُحتمل أن كانت هذه الفرصة هي الأخيرة لشاول. ولو كان قد رفضها، فلربما كانت قد فاتته للأبد، لكن بولس لم يكن معاندًا للرؤيا السماوية. صحيح إننا الآن عادة لا نبصر رؤيا، كما رأى شاول، ولكن ليس ثمة احتياج مُلِّح لذلك، فنحن نملك الكتاب المقدس وكل ما دوِّن فيه من حقائق مؤكدة صار لنا.
( هذا التغيير يؤكد مُطلق سيادة الله. فقد خلَّص الرب في هذه المناسبة رجلاً واحدًا فقط، فبولس هو الوحيد الذي سمع الصوت متكلمًا إليه، وهو الوحيد الذي عماه النور. فعندما يتكلم الرب إلى نفسك لن تفشل في تمييز صوته.
(9) كان على بولس أن يتألم كثيرًا من أجل اسم يسوع (ع16). وبالنسبة لنا قد وُهب لنا لأجل المسيح لا أن نؤمن به فقط بل أيضًا أن نتألم لأجله ( في 1: 29 ).
يسوع حياتي غير متصل رد مع اقتباس