كل الدنيا فانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل الدنيا فانية

منتدى روحي اجتماعي فني رياضي اعلامي ومعلوماتي


    يوسف الذي من الرامة

    amer
    amer
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 27/03/2009
    العمر : 42
    الموقع : jordan

    يوسف الذي من الرامة Empty يوسف الذي من الرامة

    مُساهمة  amer الأربعاء أبريل 29, 2009 1:47 am

    يوسف الذي من الرامة

    أو يوسف الرامي . من ( مدينة لليهود) لو 23: 51 . مدينة الرامة قرب أورشليم .
    حالته المادية .
    غني مت 27: 57
    حالته الروحية .
    صالحا وباراً لو 27: 50
    منتظرا ً ملكوت الله مر15: 43
    حالته الاجتماعية .
    مشيرٌ شريف مر 15: 43 ( عضو في السنهدريم ) المجلس أو السلطة القضائية المركزية لليهود .
    لكن على الرغم من مكانته الاجتماعية وغناه يقول الكتاب عنه .
    1- احتفظ بتلمذته للرب يسوع مت 27: 57 .
    2- اثبت أمانته للرب . إذ لم يكن موافقاً لرأي أعضاء السنهدريم في مؤامرتهم على الرب .
    3- تجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد الرب مر 15: 43 .
    ماذا قدم للرب
    1- ( فأخذ يوسف الجسد ) مت 27: 59 . ( فأنزله ) مر 15: 46 .
    أي انه انزل جسد الرب من على الصليب وأخذه .
    2- (فأشترى كتاناً ) مر 15: 46 . أي جديد.
    3- (لفه بكتان نقي ) مت 27: 59 .
    4- ( ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخر ) مت 27: 60 .
    5- ( ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى ) مت 27: 60 .

    هل فعلت كما فعل يوسف الرامي ؟
    هل أنزلت جسد الرب من على الصليب ؟
    أم لازلت جاثياً أمام الصليب والرب لازال معلقاً عليه ؟
    هل قدمت للرب كل ما هو جديد في حياتك وما أعطاك الرب مما امتلكت ؟
    أم لديك ممتلكات يعز عليك تقديمها والتضحية بها ؟
    هل أعطيت الرب قلبك ؟
    أم لازال قلبك ملكك ؟
    هل أغلقت باب قلبك ليبقى الرب وحده فيه بدون شريك ؟
    أم لازال باب قلبك مفتوحاً لغير الرب ؟
    هل تجاسرت وشهدت للرب وأعلنت حقه و محبته و فداؤه ؟
    أم لازلت تجامل على حساب حق الرب في خلاص النفوس ؟
    هل تمجد الرب في منصبك أو مكانتك الاجتماعية ؟
    أم تخشى عليها من نظرة الناس المحيطين بك ؟

    ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا مثل هذه الأسئلة . لكي نعرف موقع الرب يسوع في حياتنا . هل هو في المركز كملك و قائد و سيد. أم هو على الهامش من حياتنا ؟
    لقد فعل يوسف الرامي و قدم للرب ما لم يفعله ويقدمه أي من الرسل الأحد عشر . أمور مميزة جداً تلك التي قام بها يوسف الرامي . ونحن أيضا نستطيع أن نقوم بأمور مميزة جدا لمجد الرب . متى تمسكنا بمحبتنا للرب.
    وبعلاقتنا معه . وخضوعنا التام له . ومتى سلكنا بحكمة الرب . ومتى أعطينا الرب وسلمنا له كل ما هو لنا أن كان غنى أم مكانة مرموقة أم منصب عالي . أم أم أم . لان كل ما لنا هو عطية من عطايا الرب الصالحة .
    لكي يستخدم الرب الكل لمجده . لكي يتمجد في حياتنا . لكي يظهر المسيح في حياتنا وكلامنا وتصرفاتنا فيعرف العالم إننا بحق أولاد الله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 2:20 pm