الأستمناء لفظ منبثق من المنىّ أو الحيوانات المنوية التى تحمل بذور الحياة فى الرجل . وهو عملية تعرّض الشاب إلى إثارة جنسية قد تبلغ القمة وينتج عنها إفراز (( السائل المنوى)) من جسمه، مصحوباً بشعور لذيذ. هذا السائل يحتوى على حوالى ال 60 مليون حيوان منوى صغير فى كل سم مكعب، ويكفى واحد منها فقط تلقيح البويضة . ثم يتبع عملية الأستمناء نوع من الراحة العصبية والأسترخاء بعد قمة من التوتر . هذا عند الرجل ، أما عند المرأة فهناك أيضا ممارسة العادة السريةّ لذلك فحين نتحدث عن العادة السرية نقصد الجنسين على السواء ،
والعادة السرية مشكلة عامة ومنتشرة لدى الأغلبية الساحقة من شباب العالم ، ولكنها منتشرة أكثر لدى الفتيان حيث أن حوالى 75% من الطاقة الجنسية لديهم تتركز فى الأعضاء التناسلية ، و25% فقط فى المجال العاطفى والعلاقات الأجتماعية .أما لدى الفتيات ، فالنسبة تقريبا عكسية ، لذا نجد أن العادة السرية لديهن أقل إلحاحا ، والمشكلة عندهن تكون عاطفية فى المقام الأول.
ولكم بأختصار فكرة بيسطة عن العادة السرية من دون الدخول فى التفاصيل ؛إذ نكتفى بهذا التلميح ،حتى يعرف كل شاب فى حدود خبرته الشخصية المقصود من هذاة الكلمة
* العادة السرية بين الرفض التام والأباحة:
وهو سؤال غريب بلا شك حين يطرح فى مجتمنا المصرى مثلا ، حيث نحكم على التصرفات البشرية بمقياس واحد
نتساءل بغض النظر عن مسألة الحرام والحلال: لماذا نرى أن ممارسة العادة السرية خطأ؟ وهو سؤال غريب بلا شك فى مجتمعنا المصرى على سبيل المثال ، حيث نحكم على كل التصرفات البشرية بمقياس واحد ، وهو مقياس الحلال والحرام ، ولكن الوضع يختلف كثيراً فى المجتماعات الغربية
فى هذا الصدد نشر دكتور كاربونتيه فى فرنسا تقريراً فيه مزايا ممارسة العادة السرية وفوائدها ، وحث الشباب على التمتع بها كما يشأؤون .فهى فى رأيه ليست خطية، وليس فيها ضرر لأحد ،ولكن هى للتمعة الشخصية فقط لا أضر الله ولا الأخرين ولا نفسى ، فلماذا ننهاه عنها؟وهو سؤال فى موضعه يجب أن نجيب عنه .فقديما قالوا إن العادة السرية تسبب العقم وهبوط القلب ، حتى يمنعوا المراهقين عن ممارستها ، بل تمادى بعضهم وادعى أنها تسبب الجنون . وحاليا يقول الأطباء إن العادة السرية بريئة من هذة التهم كلها ، فهى ليست مضرة صحيا أن لم تتكرر بصورة مبالغ فيها .فعلى أى اساس يقتنع المراهق بالأمتناع عن الشعور بلذة يجدها غير ضارة ؟ هذا هو السؤال .
هنا اود ان ألفت نظركم إلى أن تصرفاتنا الأخلاقية يجب ألا تنبع من قوانيين خارجية ، بل أن تكون صادرة عن اقتناع داخلى مبنى على تفكير وخبرة.ونحن الأن نحاول إدراك الحقيقة .
*العادة السرية تستنزف الطاقة الجنسية :
لو كان الإنسان مجرد جسم وبدن وصحة وحسب لقينا إنه لا ضرر من ممارسة العادة السرة فى حدودمعينة ولكن الحقيقة بخلاف ذلك فالإنسان كائن كامل له ابعاد اخرى . فإذا لم يكن هناك ضرر على المستوى البدنى ، فهناك بالتأكيد أضرار تلحق بالمستويات الخرى : النفسية والجتماعية والروحية ،، ولكى نستوضح هذة النقطة أقول ان العادة السرية تستنزف قدراً كبيراً من الطاقة الجنسية فى الإنسان ويكون هذا على حساب استعمالها فى المجال الأجتماعى الذى خلقت لأجله فكما اسلفنا القول ان الطاقة الجنسية هى طاقة ترابط بين البشر، وهى فى جوهرها حركة انطلاقية من الذات إلى الآخر وانعكاس هذة الحركة -اعنىمن الذات وإليها - عن طريق ممارسة العادة السرية يجعلها حركة بدون هدف والنتيجة هى انغلاق على الذات وانطواء عليها والشاب حين يمارس العادة السرية يعيش فترة تلذذ الذى يسمى فى التحليل النفسى (self eroticism ) أو حب الذات وهى حركة أنطوائية تجعل الإنسان منغلقا وغير قادر على تكوين علاقات بالآخرين .
ولتوضيح هذة الحقيقة أقول أن الأبتسامة مثلا هى جزء من الطاقة الجنسية يظهر على الوجه فى صورة البشاشة . قد يتعجب بعضكم من هذا القول لكنها حقيقة . والنظرة البراقة الشفافة المفتوحة هى صورة أخرى من صور الطاقة الجنسية سمت إلى أعلى وتجلت فى العينين {{ إذا كانت عينك نيرة فجسدك كله يكون نيرا }} **مت 6 : 22
وماذا يقصد المسيح له المجد بهذة الكلمات ؟وهناك ايضا مجالات كثير أخرى يمكنها الأستفادة من طاقتنا الجنسية . وقد قرأت حكمة اعجبتى تحمل هذا المعنى
(((((( احفظ منيك ، فإنه مخ ساقيك ونور عينيك )))))))
اعجبتنى هذة الحكمة لأنها ربط بإيجاز بليغ الطاقة الجنسية بطاقة العقل والبدن ونور العينين
وبناء على ماتقدم ، يكون من الصعب القول أن من يمارس السرية لا يضر أحداً . بالطبع هو لم يفعل شيئا مضرا بالمجتمع ضررا مباشراً ، لكنه حرم من شيئا له الحق فيه ، وهنا مصدر الخطأ أنها صورة من صور خطيئة الإهمال ، واهمال عمل خير كان من الممكن أن يقوم به: {{فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل قذلك خطية له}} **يعقوب 4 : 17
استطيع أن اجعل وجهى مبتسما للجميع ، ولكن نتيجة حركة انطوائية أنانية أسير عابس الوجه .ألم الحق الضرر بالمجتمع من حولى حين أحرمه ابتسامتى
الدوافع إلى تكرار ممارسة العادة السرية لدى الشباب:
واستكمالاً لهذا الموضوع ، اود ان ألفت النظر إلى بعض العوامل التى تثير الرغبة الجنسية لدى الشباب تدفعه إلى تكرار ممارسة العادة السرية
1 - المؤثرات الحضارية سواء عن طريق البصر كانت مثل المشاهد المثيرة فى بعض الأفلام والصور الخليعة ، أم عن طريق التخيل من خلال قراءة القصص الهابطة والروايات ففى تلك الحالتين يستجيب المخ بإفرازات بعض الهرمونات التى تسبب إلحاحا جنسيا
2- استخدام بعض الأدوية والعقاقير التى تثير الرغبة الجنسية
3- زيادة عدد ساعات النوم عن المعدل الطبيعى لمدة طويلة أو قلتها
4- الأفرلااط الشديد فى تناول الطعام واحيانا الصيام الطويل
5- التوتر الناتج عن سرعة إيقاع الحياة خاصة فى المدن المزدحمة بالسكان
6- الحساس بالوحدة والشعور بعدم حب الجماعة أو الأسرة
7- الأزمات النفسية مثل الرسوب فى الامتحانات أو الفشل فى الحب
8- عقدة فى الطفولة
9- التعب والرهاق الشديد
تلك هى بعض الأسشباب التى يجب ان نتبه إليها الشباب، ولكن اود أن اركز فى هذا الصدد على نقطة فى غاية الهمية : وهى ان الشباب إذا لاحظ أن احدهذة الأسباب أو بعضها يؤثر فيه بصورة ملحوظة مما يدفعه إلى الأثارة الجنسية . وبالتالى ممارسة العادة السرية ، فعليه أن يستفيد من هذة الخبرة ويحاول أن يتجنب المواقفنفسها حتى لا يسقط مرة اخرة
وكن نقطة اخرى جديرة الذكر وهى أن تاثير هذة المؤثرات يختلقف من شخص إلى لآخر . فمن الممكن ان الشئ الذى يأثر فيك قد لا يأثر فى شخص اخر
وفى النهاية على رغم ان الوضوع كبير يحتاج مننا إلى مقالات كثيرة
فإن الحرام والحلال مرتبطان بمواقف معينة تختلف من شخص لشخص فالحرام هو الشئ الذى يجعلك تفقد سيطرتك على ذاتك
فالكتاب المقدس يقول {فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً ، وأن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً}* مت 5
والعادة السرية مشكلة عامة ومنتشرة لدى الأغلبية الساحقة من شباب العالم ، ولكنها منتشرة أكثر لدى الفتيان حيث أن حوالى 75% من الطاقة الجنسية لديهم تتركز فى الأعضاء التناسلية ، و25% فقط فى المجال العاطفى والعلاقات الأجتماعية .أما لدى الفتيات ، فالنسبة تقريبا عكسية ، لذا نجد أن العادة السرية لديهن أقل إلحاحا ، والمشكلة عندهن تكون عاطفية فى المقام الأول.
ولكم بأختصار فكرة بيسطة عن العادة السرية من دون الدخول فى التفاصيل ؛إذ نكتفى بهذا التلميح ،حتى يعرف كل شاب فى حدود خبرته الشخصية المقصود من هذاة الكلمة
* العادة السرية بين الرفض التام والأباحة:
وهو سؤال غريب بلا شك حين يطرح فى مجتمنا المصرى مثلا ، حيث نحكم على التصرفات البشرية بمقياس واحد
نتساءل بغض النظر عن مسألة الحرام والحلال: لماذا نرى أن ممارسة العادة السرية خطأ؟ وهو سؤال غريب بلا شك فى مجتمعنا المصرى على سبيل المثال ، حيث نحكم على كل التصرفات البشرية بمقياس واحد ، وهو مقياس الحلال والحرام ، ولكن الوضع يختلف كثيراً فى المجتماعات الغربية
فى هذا الصدد نشر دكتور كاربونتيه فى فرنسا تقريراً فيه مزايا ممارسة العادة السرية وفوائدها ، وحث الشباب على التمتع بها كما يشأؤون .فهى فى رأيه ليست خطية، وليس فيها ضرر لأحد ،ولكن هى للتمعة الشخصية فقط لا أضر الله ولا الأخرين ولا نفسى ، فلماذا ننهاه عنها؟وهو سؤال فى موضعه يجب أن نجيب عنه .فقديما قالوا إن العادة السرية تسبب العقم وهبوط القلب ، حتى يمنعوا المراهقين عن ممارستها ، بل تمادى بعضهم وادعى أنها تسبب الجنون . وحاليا يقول الأطباء إن العادة السرية بريئة من هذة التهم كلها ، فهى ليست مضرة صحيا أن لم تتكرر بصورة مبالغ فيها .فعلى أى اساس يقتنع المراهق بالأمتناع عن الشعور بلذة يجدها غير ضارة ؟ هذا هو السؤال .
هنا اود ان ألفت نظركم إلى أن تصرفاتنا الأخلاقية يجب ألا تنبع من قوانيين خارجية ، بل أن تكون صادرة عن اقتناع داخلى مبنى على تفكير وخبرة.ونحن الأن نحاول إدراك الحقيقة .
*العادة السرية تستنزف الطاقة الجنسية :
لو كان الإنسان مجرد جسم وبدن وصحة وحسب لقينا إنه لا ضرر من ممارسة العادة السرة فى حدودمعينة ولكن الحقيقة بخلاف ذلك فالإنسان كائن كامل له ابعاد اخرى . فإذا لم يكن هناك ضرر على المستوى البدنى ، فهناك بالتأكيد أضرار تلحق بالمستويات الخرى : النفسية والجتماعية والروحية ،، ولكى نستوضح هذة النقطة أقول ان العادة السرية تستنزف قدراً كبيراً من الطاقة الجنسية فى الإنسان ويكون هذا على حساب استعمالها فى المجال الأجتماعى الذى خلقت لأجله فكما اسلفنا القول ان الطاقة الجنسية هى طاقة ترابط بين البشر، وهى فى جوهرها حركة انطلاقية من الذات إلى الآخر وانعكاس هذة الحركة -اعنىمن الذات وإليها - عن طريق ممارسة العادة السرية يجعلها حركة بدون هدف والنتيجة هى انغلاق على الذات وانطواء عليها والشاب حين يمارس العادة السرية يعيش فترة تلذذ الذى يسمى فى التحليل النفسى (self eroticism ) أو حب الذات وهى حركة أنطوائية تجعل الإنسان منغلقا وغير قادر على تكوين علاقات بالآخرين .
ولتوضيح هذة الحقيقة أقول أن الأبتسامة مثلا هى جزء من الطاقة الجنسية يظهر على الوجه فى صورة البشاشة . قد يتعجب بعضكم من هذا القول لكنها حقيقة . والنظرة البراقة الشفافة المفتوحة هى صورة أخرى من صور الطاقة الجنسية سمت إلى أعلى وتجلت فى العينين {{ إذا كانت عينك نيرة فجسدك كله يكون نيرا }} **مت 6 : 22
وماذا يقصد المسيح له المجد بهذة الكلمات ؟وهناك ايضا مجالات كثير أخرى يمكنها الأستفادة من طاقتنا الجنسية . وقد قرأت حكمة اعجبتى تحمل هذا المعنى
(((((( احفظ منيك ، فإنه مخ ساقيك ونور عينيك )))))))
اعجبتنى هذة الحكمة لأنها ربط بإيجاز بليغ الطاقة الجنسية بطاقة العقل والبدن ونور العينين
وبناء على ماتقدم ، يكون من الصعب القول أن من يمارس السرية لا يضر أحداً . بالطبع هو لم يفعل شيئا مضرا بالمجتمع ضررا مباشراً ، لكنه حرم من شيئا له الحق فيه ، وهنا مصدر الخطأ أنها صورة من صور خطيئة الإهمال ، واهمال عمل خير كان من الممكن أن يقوم به: {{فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل قذلك خطية له}} **يعقوب 4 : 17
استطيع أن اجعل وجهى مبتسما للجميع ، ولكن نتيجة حركة انطوائية أنانية أسير عابس الوجه .ألم الحق الضرر بالمجتمع من حولى حين أحرمه ابتسامتى
الدوافع إلى تكرار ممارسة العادة السرية لدى الشباب:
واستكمالاً لهذا الموضوع ، اود ان ألفت النظر إلى بعض العوامل التى تثير الرغبة الجنسية لدى الشباب تدفعه إلى تكرار ممارسة العادة السرية
1 - المؤثرات الحضارية سواء عن طريق البصر كانت مثل المشاهد المثيرة فى بعض الأفلام والصور الخليعة ، أم عن طريق التخيل من خلال قراءة القصص الهابطة والروايات ففى تلك الحالتين يستجيب المخ بإفرازات بعض الهرمونات التى تسبب إلحاحا جنسيا
2- استخدام بعض الأدوية والعقاقير التى تثير الرغبة الجنسية
3- زيادة عدد ساعات النوم عن المعدل الطبيعى لمدة طويلة أو قلتها
4- الأفرلااط الشديد فى تناول الطعام واحيانا الصيام الطويل
5- التوتر الناتج عن سرعة إيقاع الحياة خاصة فى المدن المزدحمة بالسكان
6- الحساس بالوحدة والشعور بعدم حب الجماعة أو الأسرة
7- الأزمات النفسية مثل الرسوب فى الامتحانات أو الفشل فى الحب
8- عقدة فى الطفولة
9- التعب والرهاق الشديد
تلك هى بعض الأسشباب التى يجب ان نتبه إليها الشباب، ولكن اود أن اركز فى هذا الصدد على نقطة فى غاية الهمية : وهى ان الشباب إذا لاحظ أن احدهذة الأسباب أو بعضها يؤثر فيه بصورة ملحوظة مما يدفعه إلى الأثارة الجنسية . وبالتالى ممارسة العادة السرية ، فعليه أن يستفيد من هذة الخبرة ويحاول أن يتجنب المواقفنفسها حتى لا يسقط مرة اخرة
وكن نقطة اخرى جديرة الذكر وهى أن تاثير هذة المؤثرات يختلقف من شخص إلى لآخر . فمن الممكن ان الشئ الذى يأثر فيك قد لا يأثر فى شخص اخر
وفى النهاية على رغم ان الوضوع كبير يحتاج مننا إلى مقالات كثيرة
فإن الحرام والحلال مرتبطان بمواقف معينة تختلف من شخص لشخص فالحرام هو الشئ الذى يجعلك تفقد سيطرتك على ذاتك
فالكتاب المقدس يقول {فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً ، وأن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً}* مت 5