يشفي حتى الأعماق .. لست وحيداً
هل أنت بمفردك (مستقل وتعيش بمفردك)؟ ..
أم هل أنت وحيد (منعزل ومتروك ومكتئب بسبب عدم وجود رفيق)؟
اختلاف كبير بين الاثنين .. المهم أنك تدرك أن وجودك بمفردك لا يعني أبداً أنك وحيداً .. ممكن يكون سبب الوحدة هو كارثة أو مأساة نتيجة موت أحد الأحباء أو خلاف وسوء تفاهم .. قد يؤدي إلى مشاعر وحدة ويأس.
وكما أن شفاء الجروح قد يستغرق وقتاً طويلاً نشعر خلاله بالألم .. إلا أن الشفاء يتطلب تحسن يومي .. ولكن إن وجد جرح يتعسر شفاؤه .. فهذا يعني وجود ميكروب أو عدوى لابد من معالجتها .. ده بالظبط ينطبق على الجروح النفسية ..
فنفوسنا يجب أن تُشفى كما تُشفى الجروح الجسدية.. لقد أعطانا الرب أجساداً وأعطانا أيضاً مشاعر وهو يقدم شفاء للنفس كما يقدم شفاءً للجسد أيضاً..
هناك خطوتان غاية في الأهمية للتغلب على الشعور بالوحدة:
1. أنك تعرف أن الله معك كل الوقت
وبيقولنا وعد من اجمل وعوده لينا .. أنه دائماً معنا لا يتركنا ولا يهملنا .. أن الشعور بالوحدة عادة ما يجعلنا نسأل أسئلة من الصعب الإجابة عليها مثل
"ماذا لو بقيت وحيداً مدى الحياة؟
ماذا لو أستمر هذا الألم الذي أشعر به مدى الحياة؟
ماذا لو حدثت مشكلة لم استطع التعامل معها بمفردي؟
"ماذا لو …؟ ماذا لو …؟"
والحقيقة هي أنك لن تستطيع أن تجيب على الأسئلة التي تبدأ بماذا لو .. ولكن إن أدركت أن الرب معك دائماً .. فتأكد أن لديه كل ما ستحتاج إليه.
2. تقدم بقوة "نحو حياة جديدة"
فحياتك لم تنتهي كلها .. لكن جزء واحد فقط منها .. لقد مر فصل منها وبدأ فصل جديد .. إن أردت تأخذ خطوات إيجابية ..
لا تكتفي بالسلبية منتظراً أن يحدث أمراً جديداً أو تقابل شخصاً آخر .. اذهب وكوَن أصدقاء جدد .. ابحث عن شخص آخر وحيد وكن صديقاً له ..
وتذكر أنك ستحصد ما زرعت وأن الرب سيكافئك على هذه الصداقة أضعاف مضاعفة
لتتحول مشاعر الوحدة التي تشعر بها إلى شفقة وتعاطف مع الذين يشعرون بالوحدة
الرب يبارك حياتكم
منقووووووووووووول للتأمل
هل أنت بمفردك (مستقل وتعيش بمفردك)؟ ..
أم هل أنت وحيد (منعزل ومتروك ومكتئب بسبب عدم وجود رفيق)؟
اختلاف كبير بين الاثنين .. المهم أنك تدرك أن وجودك بمفردك لا يعني أبداً أنك وحيداً .. ممكن يكون سبب الوحدة هو كارثة أو مأساة نتيجة موت أحد الأحباء أو خلاف وسوء تفاهم .. قد يؤدي إلى مشاعر وحدة ويأس.
وكما أن شفاء الجروح قد يستغرق وقتاً طويلاً نشعر خلاله بالألم .. إلا أن الشفاء يتطلب تحسن يومي .. ولكن إن وجد جرح يتعسر شفاؤه .. فهذا يعني وجود ميكروب أو عدوى لابد من معالجتها .. ده بالظبط ينطبق على الجروح النفسية ..
فنفوسنا يجب أن تُشفى كما تُشفى الجروح الجسدية.. لقد أعطانا الرب أجساداً وأعطانا أيضاً مشاعر وهو يقدم شفاء للنفس كما يقدم شفاءً للجسد أيضاً..
هناك خطوتان غاية في الأهمية للتغلب على الشعور بالوحدة:
1. أنك تعرف أن الله معك كل الوقت
وبيقولنا وعد من اجمل وعوده لينا .. أنه دائماً معنا لا يتركنا ولا يهملنا .. أن الشعور بالوحدة عادة ما يجعلنا نسأل أسئلة من الصعب الإجابة عليها مثل
"ماذا لو بقيت وحيداً مدى الحياة؟
ماذا لو أستمر هذا الألم الذي أشعر به مدى الحياة؟
ماذا لو حدثت مشكلة لم استطع التعامل معها بمفردي؟
"ماذا لو …؟ ماذا لو …؟"
والحقيقة هي أنك لن تستطيع أن تجيب على الأسئلة التي تبدأ بماذا لو .. ولكن إن أدركت أن الرب معك دائماً .. فتأكد أن لديه كل ما ستحتاج إليه.
2. تقدم بقوة "نحو حياة جديدة"
فحياتك لم تنتهي كلها .. لكن جزء واحد فقط منها .. لقد مر فصل منها وبدأ فصل جديد .. إن أردت تأخذ خطوات إيجابية ..
لا تكتفي بالسلبية منتظراً أن يحدث أمراً جديداً أو تقابل شخصاً آخر .. اذهب وكوَن أصدقاء جدد .. ابحث عن شخص آخر وحيد وكن صديقاً له ..
وتذكر أنك ستحصد ما زرعت وأن الرب سيكافئك على هذه الصداقة أضعاف مضاعفة
لتتحول مشاعر الوحدة التي تشعر بها إلى شفقة وتعاطف مع الذين يشعرون بالوحدة
الرب يبارك حياتكم
منقووووووووووووول للتأمل