كل الدنيا فانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل الدنيا فانية

منتدى روحي اجتماعي فني رياضي اعلامي ومعلوماتي


2 مشترك

    المغني العالمي مايكل جاكسون - ملك البوب

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 326
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 69

    المغني العالمي مايكل جاكسون - ملك البوب Empty المغني العالمي مايكل جاكسون - ملك البوب

    مُساهمة  Admin الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 10:29 am


    المغني العالمي مايكل جاكسون - ملك البوب

    1- عاش حياة الترف والسعادة على الأرض، تقدر ثروته بأكثر من مليار دولار أمريكي . امتلك مزرعة تضم مدينة ملاهي خاصة به، وحديقة حيوان لترفيه الأطفال . عاش لذاته لإشباع ملذاته، لكنه لم ينعم بالسعادة الحقيقية، ولم يحقق الهدف المنشود . وبالرغم من كل ما حققه في حياته لم يأخذ منه شيئا في مماته، خرج من العالم صفر اليدين، لقد خسر كل شئ، والأخطر من ذلك أنه خسر نفسه – قال الرب يسوع "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه" ؟ (لوقا9: 26) – توجد طرق كثيرة لخسارة النفس، ولكن لا توجد سوى طريقة واحدة لربحها .

    2- كان يخشى الموت، ويخاف على حياته من أن يقدم أحد على قتله . يقينا الموت عدو مرعب، يهدد أي إنسان في أي وقت، ويدخل أي بيت دون استئذان، ولأنه ملك الأهوال لا يقف أمامه أحد، ولا يستطيع أحد أن يمنع هجومه المفاجئ، أما الصدِّيق فواثق عند موته، ولا يخاف الموت لأنه أُبطل في صليب المسيح، ويقول المؤمن مع الرسول بولس "لأن لي الحياة هى المسيح والموت هو ربح" (فيلبي1: 21) .

    3- كان موسيقيا ومغنيا وراقصا وشاعرا ومنتج أغاني يُعرف باسم ملك البوب . يوجد نوعان من الموسيقى والأغاني ، موسيقى عالمية صاخبة تُفقد الإنسان وعيه واتزانه وتجعله في غيبوبة وهلوسة مقترنة بالأغاني العاطفية التي تهيِّج الشهوات والغرائز الجسدية حيث يقع الإنسان في الشَّرََك والرذيلة – وهناك الموسيقى السماوية والأغاني الروحية (الترانيم) التي تغذِّي وتنعش طبيعة الله الجديدة التي فينا، وإذ نحن ننشدها للرب بكل وقار نكون في وعينا وكامل إدراكنا، لكي نفرح ونبتهج بخلاصه . وقريبا جدا سنرنم في السماء الترنيمة الجديدة على القيثارات الذهبية (رؤيا 5: 8-10) .

    4- غير ملامح وجهه، حيث أجرى أول عملية تجميل له عندما كسر أنفه بينما كان يقدم إحدى الرقصات عام 1979، وبعد إتمام العملية اشتكى من مواجهته لصعوبة التنفس . قد يهتم الإنسان بمظهره وشكله الخارجي لكي يكون جميلا ومقبولا أمام الناس، لكن يوجد ما هو أرقى وأهم من ذلك وهو الجمال الأدبي، وهذا يتحقق عندما تنطبع صفات المسيح على حياتنا وسلوكنا، المسيح الأبرع جمالا من بني البشر، والذي حلقه حلاوة وكله مشتهيات (مزمور45، نشيد الأنشاد 5) . ليتنا نثبت النظر إليه، ونتمتع بالشركة اليومية معه "أما أنا فبالبر أنظر وحهك . أشبع إذا استيقظت بشبهك" (مزمور17: 15) .

    5- كان يعاني من مرض نادر الحدوث في الرئة، وبات على حافة الموت واحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، واشتد أعراض المرض لدرجة أنه كان لا يقوى على الكلام، وفقد 95% من النظر في عينه اليسرى بسبب معاناته هذا المرض . لا شك أن المرض يُذل الإنسان، ويجعله يقتنع في نفسه بأنه لا شئ، وأنه مجرد نفخة – يوجد طبيب عظيم له سلطان على جميع الأمراض، لا يحتاج إلى أجهزة طبية أو تشخيصية - إنه يشفي بلمسة وبكلمة ومن على بُعد، إنه يستطيع كل شئ ولا يعسر عليه أمر، إنه يبدأ العلاج من الداخل حيث الداء الدفين وعلة وجود كل الأمراض (الخطية)، لذلك يقول الملك داود "الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي كل أمراضك" (مزمور103: 3) .

    6- في ألبوم الصور الخاصة به وجدت صور الدود يأكل وجهه، دود ينمو داخل البشرة وينهشها - وفي تقرير لطبيب أمريكي قال فيه، ما لا يعلمه الناس، أن الوضع سيصل بالفنان مايكل جاكسون إلى الجحيم، فسوف ينمو الدود بداخل بشرته الداخلية وسوف يأكل وجهه خلال أيام - عملت له عملية تجميل عاجلة لتغيير جلد الوجه . أتذكر اليوم الذي فيه لبس هيرودس الحلة الملوكية، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطب الشعب، فصرخ الشعب . هذا صوت إله لا صوت إنسان، ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله، فصار الدود يأكله وهو حي، ثم بعد ذلك مات – هذا هو مصير كل شخص متعال ومتكبر لم يعط المجد لله . (أعمال 12: 21-23) .

    7- أعلن الطبيب المرافق له أن حالته الصحية لكل ما يتعلق بالشكل بدأت تتدهور، وفي الأشهر الأخيرة من حياته بدأت معاناة تساقط أجزاء وجهه العليا وخاصة أن بشرة الفنان كان قد تم تركيبها بصورة مصطنعة . وبسبب كل هذا اجتاز في أزمة نفسية حادة – للخطية أضرار نفسية وأدبية ومادية وجسمانية . في مزمور التوبة مزمور 32 تذكر داود خطيته الكبرى وأشار إلى نتائجها المريرة "ليست في جسدي صحة من جهة غضبك . ليست في عظامي سلامة من جة خطيتي . لأن آثامي قد طمت فوق رأسي. كحمل ثقيل مما أحتمل . قد أنتنَتْ . قاحت حبر ضربي من جهة حماقتي (صديدها لم يتوقف نتيجة الضرب) . لويت انحنيت إلى الغاية . اليوم كله ذهبت حزينا، لأن خاصرتيَّ (كليتيَّ) قد امتلأتا احتراقا، وليست في جسدي صحة، خدرت (ضعفت) وانسحقت إلى الغاية، كنت أئن من زفير قلبي" .

    8- في 25/6/2009 أصيب بنوبة قلبية حادة، نقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي بلوس أنجلوس، وتمت محاولة إنعاشه لمدة ساعة واحدة لكنه فارق الحياة عن عمر يناهز الخمسين عاما .
    والشئ المرعب والمخيف أن جثمان ملك البوب الأمريكي الذي وضع في النعش الذهبي يوم حفل تأبينه كان من دون دماغ، لأن الأطباء قرروا استخراجه وإخضاعه لفحوص واختبارات طبية، وقال مساعد كبير الأطباء "سنعيد الدماغ لأهل جاكسون ما أن ننتهي من العمل .
    كما أن شهادة الوفاة صدرت فيما لم يتم إدراج سبب الوفاة، وكتب مكانها كلمة "مؤجل" . هذه هي قصة حياة الإنسان ونهايته السريعة، وعجبي أن تنتهي بهذا الأسلوب - "عرِّفنى يارب نهايتي ومقدار أيامي كم هى، فأعلم كيف أنا زائل، هوذا قد جعلت أيامي أشبارا، وعمري كلا شئ قادمك . إنما نفخة كل إنسان قد جُعل . إنما كخيال يتمشى الإنسانن إنما باطلا يضجون ولا يدري من يضمها" (مزمور39: 4-6) .

    9- عمل له تمثال عملاق من البلاستيك الرمادي استعدادا لمراسم ستقام تكريما له يبلغ ارتفاعه 12 مترا، ووزنه 4 طن، ويظهر فيه جاكسون واقفا ومزنرا بأحزمة ملونة . أتذكر نبوخذ نصر الملك الذي عمل لنفسه تمثالا من ذهب طوله ستون ذراعا وعرضه ست أذرع، ونصبه في بقعة دورا في ولاية بابل – لقد أراد توحيد الشعوب، وتوحيد الديانات، وبالتالي يقدم الجميع الولاء له – لقد سلك بالكبرياء والعظمة، وانحط مستواه إلى مستوى الحيوانات، وعاش رأس امبرطورية بابل العظمى حياة المسكنة والمذلة، وهو صاحب المقولة الشهيرة "ومن يسلك بالكبرياء فهو (الله) قادر أن يذله (دانيال4،3) .

    10- وضع جثمان مايكل جاكسون في تابوت مطلي بالذهب، وسمح فقط ل 17500 شخص من عشاق نجم الغناء بحضور مراسيم التأبين الرسمية، بينما تابع أكثر من 31 مليون شخص المراسيم على شاشات التلفاذ، وقررت شقيقته أن يوضع في يديه قفازا أبيض مرصع بأحجار الكريستال الثمينة، والجدير بالذكر أن تكلفة احتفال التأبين بلغت 1.4 مليون دولار . يقول الكتاب المقدس في قصة الغني ولعازر "ومات الغني أيضا ودفن" (لوقا16: 22)، ويمكن أن نلخص حياته في أربعة 4 أمور حيث كان : يلبس، يتنعم، مات، دفن – بالتأكيد عملت له جنازة فاخرة تليق بمركزه كغني، والمدينة كلها شيعت الجثمان المسجى في تابوت فاخر، وما كان أحد يدري أويعرف الحقيقه الأليمة أن الغني بمجرد ما أن فارق الحياة رفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب، كان يصرخ ويستغيث من موضع العذاب من شدة الألم طالبا العفو الإلهي، لكن بعد فوات الأوان – في الجحيم صلى 3 صلوات لكنها لم تستجاب : إرحمني، خفف عذابي (كان يطلب قطرة ماء )، إرسل مبشرين لإخوتي - رفض طلبه حيث لا توجد توبة ولارحمة ولا غفران بعد الموت، وكان قد استوفى خيراته في حياته .

    11- مات جاكسون وهو مديون ب 500 مليون دولار بالرغم من حصوله على الكثير من الأموال من جولاته الفنية، إلا أنه لم يعرف السبيل لإنفاق نقوده في مكانها الصحيح . أن يموت الشخص مديونا هذه كارثة مضاعفة، ومن يقبل أن يسدد دين الشخص الذي يموت مديونا ؟ لقد كنا أمواتا بالذنوب والخطايا، وكنا مديونين لله بسبب خطايانا وآثامنا التي اقترفناها، في ملء الزمان جاء الرب يسوع إلى العالم في الجسد، وقبل أن يأخذ مكاننا، على الصليب كان يمثلنا أمام الله العادل الديان وسدد كل ديوننا، كما أنه بموته وقيامته أقامنا نحن من قبور خطايانا، إذا آمنت به وسلمت قلبك له تتمتع بهذه الامتيازات، يقيمك من الموت الروحي، وتحظى بالحياة الأبدية ويسدد كل ديونك .

    12- إحذر، أن بين الحياة والموت لحظة، وفي هذه اللحظة يدخل الإنسان عالم آخر، إما أن يمضي إلى الفردوس على رجاء، وإما أن يمضي إلى العذاب بدون رجاء . في أي مكان تريد أن تكون ؟ أناشدك باسم الرب يسوع المسيح أن تأخذ القرار الصحيح .


    أفرايم فخري:

    مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس – المقال رقم ( 45 ) – أغسطس 2009
    avatar
    Hanan
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 55
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009
    العمر : 55
    الموقع : Syria

    المغني العالمي مايكل جاكسون - ملك البوب Empty رد: المغني العالمي مايكل جاكسون - ملك البوب

    مُساهمة  Hanan الأحد سبتمبر 13, 2009 5:28 am

    ليت روح الله القدوس يفتح عيني كل شخص على حقيقة نفسه واعماق شره فيتهيأ على الفور للتحول بالنظر الى المسيح فيتعرف على حقيقة شخصه وكمال عمله على الصليب لأجل كل نفس ،آمين


    رب المجد يباركك يا اخي العزيز

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:35 pm