تحكى قصة رمزية عن ساعة حائط عتيقة صمدت طوال ثلاثة اجيال في زاوية واحدة من احدى الغرف وهي تدق بأمانة ثانية بعد ثانية، ودقيقة بعد دقيقة، وساعة بعد ساعة، ويوما" بعد يوم . وكان في الساعة كرة ثقيلة تُرفع الى أعلى كل مساء لتظل الساعة شغالة
وذات يوم بيعَت الساعة ؟، فلفتت الكرة الثقيلة انتباه مالكها الجديد . فقال : ما أسوأ أن تضطر ساعة عتيقة كهذه لأن تحمل مثل هذا الحمل الثقيل! ثم انتزع الكرة من سلسلتها ، وفي الحال توقفت الساعة عن الدقات وسألته الساعة: لمَ فعلت هذا؟ فقال: أردت ان أخفف حملك الثقيل.. اذ ذاك ردت الساعة قائلة : أرجو منك أن تُعيده، فهو ما يُبقيني شغالة !!
وكثيرون يبحثون عن سبيل سهل في الحياة، ظانين أنهم لو كانوا أقل أحمالا" لكانوا أكثر نجاحا" وسعادة.. الا أنهم لا يدركون أن الله غالبا" ما يُبقينا شغالين روحيا" بفضل الأحمال الثقيلة التي يبدو أنها تشدنا الى أسفل . والتجارب تُزود أقدامنا قوة روحية تُمكننا من الثبات والتوازن
م ن ق و ل
وذات يوم بيعَت الساعة ؟، فلفتت الكرة الثقيلة انتباه مالكها الجديد . فقال : ما أسوأ أن تضطر ساعة عتيقة كهذه لأن تحمل مثل هذا الحمل الثقيل! ثم انتزع الكرة من سلسلتها ، وفي الحال توقفت الساعة عن الدقات وسألته الساعة: لمَ فعلت هذا؟ فقال: أردت ان أخفف حملك الثقيل.. اذ ذاك ردت الساعة قائلة : أرجو منك أن تُعيده، فهو ما يُبقيني شغالة !!
وكثيرون يبحثون عن سبيل سهل في الحياة، ظانين أنهم لو كانوا أقل أحمالا" لكانوا أكثر نجاحا" وسعادة.. الا أنهم لا يدركون أن الله غالبا" ما يُبقينا شغالين روحيا" بفضل الأحمال الثقيلة التي يبدو أنها تشدنا الى أسفل . والتجارب تُزود أقدامنا قوة روحية تُمكننا من الثبات والتوازن
م ن ق و ل