سنتحدث اليوم عن ذوي الاحتياجات الخاصة ونظرة المجتمع إليهم، ولكن في البدء نلقي نظرة علي ذوي الاحتياجات الخاصة ( من هم ، وما سر تسميتهم بذلك ، وما الفائدة المرجوة من تأهيلهم)، إن ذوي الاحتياجات الخاصة هو تعريف جامع شامل لكل من لديه إعاقة أيا كان نوعها، ولا نسميهم معاقين لأن منهم من تخطي عقبة هذه الإعاقة وأصبح متحديا لها، كما لا نسميهم متحدي الإعاقة لأن هناك منهم الذي ما زالت الإعاقة تقف عقبة في طريق تقدمة.
إنهم كأي فرد من أفراد المجتمع
أما عن الفائدة المرجوة من تأهيلهم فهي فائدة عظيمة تتمثل في جعلهم فئة منتجة فعالة في المجتمع شأنهم في ذلك شأن أقرانهم من الأصحاء.
ولنلق نظرة علي تقبل المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة بادئين بالمجتمع الصغير ( الأسرة ) إن الأسرة أول ما ترزق بطفل يعاني من أي إعاقة يصيبها الهلع وتمتلكها الصدمة لكنها ما تنفك تدرك أنها يجب أن تتعايش مع هذا الموقف بل واللأسرة التي لديها معرفة تبدأ في التفكير في كيفية تخطي وليدهما لهذه الإعاقة ، اما ما نسمع عنه من بعض الآباء أو ألإخوة أو الأخوات الذين أهملوا طفلهم واعتبروه وصمة عار في جبين أسرهم فما هم إلا معدومي الضمير الذين يستحيل أن ينفعوا مجتمعهم أو يساعدوه على النهوض كيف وهم لم ينفعوا أنفسهم وعند أول عقبة في وليدهم تنكروا له وربما أودعوه أحد المؤسسات لا بغرض تأهيله وإنما بغرض التخلص منه .
هذه هي أسرة الطفل حالها حال المجتمع إما أن تدرك أبعاد القضية وتتلافي أخطارها وتحول المعاق إلى متحد إعاقة وإما أن تنظر إليه على أنه عبئا يجب التخلص منه.إن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجموعة شحاذين كما تصورهم بعض المؤسسات التي تهدف من وراء ذلك إلى جني الأموال ، وليسوا عبئا كبيرا كما تصورهم بعض الأنظمة التي تقنع شعوبها أنها تتحمل عنهم ذلك العبء ، إنهم كأي فرد من أفراد المجتمع محتاجون إلى الرعاية والاهتمام وفوق كل ذلك الحب الذي قد يجعلهم يتحدوا هذه الإعاقة أيا كانت في سبيل إسعاد من يحبونهم .
وكأننا نسمع سؤالا في نفس القارئ : كيف أساعدهم؟.. نجيبك: لكي تساعدهم عليك أولا أن تسعدهم، وبعد ذلك لتكن مساعدتك قدر استطاعتك وبأي طريقة ممكنه
منقوووووول
غزل
إنهم كأي فرد من أفراد المجتمع
أما عن الفائدة المرجوة من تأهيلهم فهي فائدة عظيمة تتمثل في جعلهم فئة منتجة فعالة في المجتمع شأنهم في ذلك شأن أقرانهم من الأصحاء.
ولنلق نظرة علي تقبل المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة بادئين بالمجتمع الصغير ( الأسرة ) إن الأسرة أول ما ترزق بطفل يعاني من أي إعاقة يصيبها الهلع وتمتلكها الصدمة لكنها ما تنفك تدرك أنها يجب أن تتعايش مع هذا الموقف بل واللأسرة التي لديها معرفة تبدأ في التفكير في كيفية تخطي وليدهما لهذه الإعاقة ، اما ما نسمع عنه من بعض الآباء أو ألإخوة أو الأخوات الذين أهملوا طفلهم واعتبروه وصمة عار في جبين أسرهم فما هم إلا معدومي الضمير الذين يستحيل أن ينفعوا مجتمعهم أو يساعدوه على النهوض كيف وهم لم ينفعوا أنفسهم وعند أول عقبة في وليدهم تنكروا له وربما أودعوه أحد المؤسسات لا بغرض تأهيله وإنما بغرض التخلص منه .
هذه هي أسرة الطفل حالها حال المجتمع إما أن تدرك أبعاد القضية وتتلافي أخطارها وتحول المعاق إلى متحد إعاقة وإما أن تنظر إليه على أنه عبئا يجب التخلص منه.إن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجموعة شحاذين كما تصورهم بعض المؤسسات التي تهدف من وراء ذلك إلى جني الأموال ، وليسوا عبئا كبيرا كما تصورهم بعض الأنظمة التي تقنع شعوبها أنها تتحمل عنهم ذلك العبء ، إنهم كأي فرد من أفراد المجتمع محتاجون إلى الرعاية والاهتمام وفوق كل ذلك الحب الذي قد يجعلهم يتحدوا هذه الإعاقة أيا كانت في سبيل إسعاد من يحبونهم .
وكأننا نسمع سؤالا في نفس القارئ : كيف أساعدهم؟.. نجيبك: لكي تساعدهم عليك أولا أن تسعدهم، وبعد ذلك لتكن مساعدتك قدر استطاعتك وبأي طريقة ممكنه
منقوووووول
غزل