مريم العذراء المباركة
تكوين 3: 15 "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه"
ميخا 5: 2 "اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل".
إشعياء 7: 14 "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل".
إشعياء 9: 6 ،7 "لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذا".
1-) العذراء الناصعة (العفيفة والشريفة):
كانت مريم مثالاً للطهارة والعفة أي لا غبار على حياتها وقد اختارها الله لتحمل ابنه في أحشائها وتكون أماً ومربية له.
متى 1: 22، 23 "وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا".
لو 1: 26، 27 "وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم".
لو 1: 30، 31 "فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله. وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع"
لو 1: 34، 35 "فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا. فاجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله".
2-) العذراء الرائعة:
- ظهر في إيمان العذراء رغم أن البشارة كانت مخالفة للمنطق.
مت 1: 38 "فقالت مريم هوذا انا أمة الرب.ليكن لي كقولك.فمضى من عندها الملاك"
- بإيمانها وتواضعها لم تدّع الألوهية ولم تطلب السجود لها، مع أنها من سلالة ملكية (الملك داود).
متى 2: 11 "وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرًّاً".
لو 1: 46-48 " فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع امته . فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني".
- كانت تؤمن بالمسيح الرب كمخلص في قانا الجليل.
يو 2: 5 " قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه".
3-) العذراء القانعة:
- كانت مريم قانعة وراضية بعيشتها مع يوسف ومتعلقة بالرب جداً وهذا نجده في زيارتها لنسيبتها أليصابات.
لو 1: 39-45 " فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا. ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها.وامتلأت اليصابات من الروح القدس. وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ. فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب".
4-) العذراء الخاضعة والطائعة:
- عندما صعدوا إلى أورشليم لتقديم الطفل يسوع.
لو 2: 22 " ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب".
- عندما طلب الملاك من يوسف أن يأخذ الطفل إلى مصر.
متى 2: 13، 14 " وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك.لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه. فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر".
- على الصليب قال لها يسوع هوذا ابنك.
يو 19: 26، 27 " فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ هوذا امك. ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته".
- انتظرت مع الرسل حتى حلول الروح القدس في يوم الخمسين.
أع 1: 14 " هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته".
5-) العذراء الدامعة:
- عندما فقد ابنها في الهيكل.
لو 3: 48 " فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين."
- مشهد الصليب بما فيه من آلام وقسوة خاصة عندما نعتوا ابنها بنعوت قاسية وحادثة الصلب بذاتها تعتبر من أقسى وأعنف الأساليب الرومانية في معاقبة المجرمين.
لو 2: 34، 35 "وباركهما سمعان وقال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم. وانت ايضا يجوز في نفسك سيف.لتعلن افكار من قلوب كثيرة".
يو 19: 25 "وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية".
6-) العذراء الضارعة:
- مواظبة العذراء على الصلاة والطلبة مع النساء والرسل حتى حلول الروح القدس في يوم الخمسين.
أع 1: 14 " هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته".
- طلب الرب يسوع من أبيه وليس من أمه أن يغفر لصالبيه.
لو 23: 34 " فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها".
التطبيق العملي:
ما نتعلمه من إيمان السيدة العذراء وخضوعها أنها كانت تنتظر المخلص المسيا. أكثر النساء كن ينتظرن أن يولد المسيح في أحشائهن ولكن فقط العذراء مريم نالت ذلك اللقب العظيم أن تكون أم يسوع المخلص المتجسد.
عندما نتعمق في حادثة التجسد نجد أنها سر عظيم لا نستطيع أن نفهمه. انظروا ماذا يقول بولس الرسول عن سر التجسد أو سر التقوى.
1 تي 3: 16 "وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد".
- هل نترقب نحن المجيء الثاني للمسيح بالسهر والصلاة كما فعلت العذراء في تلك الأيام؟
- دعونا ننتظر قدوم العريس كما انتظرته العذارى الحكيمات (متى 25)
- الكنيسة في يومنا هذا قسمين:
1- قسم ساهر
2- قسم نائم
- إذاً لنصح ونستيقظ الآن فإن خلاصنا الآن هو أقرب مما كان حين آمنا ، قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور.
الرب يبارك حياتكم
المصدر: عظات مختارة ألقيت في كنيسة الرجاء الحي بألمانيا - 2008
تكوين 3: 15 "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه"
ميخا 5: 2 "اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل".
إشعياء 7: 14 "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل".
إشعياء 9: 6 ،7 "لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذا".
1-) العذراء الناصعة (العفيفة والشريفة):
كانت مريم مثالاً للطهارة والعفة أي لا غبار على حياتها وقد اختارها الله لتحمل ابنه في أحشائها وتكون أماً ومربية له.
متى 1: 22، 23 "وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا".
لو 1: 26، 27 "وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم".
لو 1: 30، 31 "فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله. وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع"
لو 1: 34، 35 "فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا. فاجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله".
2-) العذراء الرائعة:
- ظهر في إيمان العذراء رغم أن البشارة كانت مخالفة للمنطق.
مت 1: 38 "فقالت مريم هوذا انا أمة الرب.ليكن لي كقولك.فمضى من عندها الملاك"
- بإيمانها وتواضعها لم تدّع الألوهية ولم تطلب السجود لها، مع أنها من سلالة ملكية (الملك داود).
متى 2: 11 "وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرًّاً".
لو 1: 46-48 " فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع امته . فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني".
- كانت تؤمن بالمسيح الرب كمخلص في قانا الجليل.
يو 2: 5 " قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه".
3-) العذراء القانعة:
- كانت مريم قانعة وراضية بعيشتها مع يوسف ومتعلقة بالرب جداً وهذا نجده في زيارتها لنسيبتها أليصابات.
لو 1: 39-45 " فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا. ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها.وامتلأت اليصابات من الروح القدس. وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ. فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب".
4-) العذراء الخاضعة والطائعة:
- عندما صعدوا إلى أورشليم لتقديم الطفل يسوع.
لو 2: 22 " ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب".
- عندما طلب الملاك من يوسف أن يأخذ الطفل إلى مصر.
متى 2: 13، 14 " وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك.لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه. فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر".
- على الصليب قال لها يسوع هوذا ابنك.
يو 19: 26، 27 " فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ هوذا امك. ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته".
- انتظرت مع الرسل حتى حلول الروح القدس في يوم الخمسين.
أع 1: 14 " هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته".
5-) العذراء الدامعة:
- عندما فقد ابنها في الهيكل.
لو 3: 48 " فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين."
- مشهد الصليب بما فيه من آلام وقسوة خاصة عندما نعتوا ابنها بنعوت قاسية وحادثة الصلب بذاتها تعتبر من أقسى وأعنف الأساليب الرومانية في معاقبة المجرمين.
لو 2: 34، 35 "وباركهما سمعان وقال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم. وانت ايضا يجوز في نفسك سيف.لتعلن افكار من قلوب كثيرة".
يو 19: 25 "وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية".
6-) العذراء الضارعة:
- مواظبة العذراء على الصلاة والطلبة مع النساء والرسل حتى حلول الروح القدس في يوم الخمسين.
أع 1: 14 " هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته".
- طلب الرب يسوع من أبيه وليس من أمه أن يغفر لصالبيه.
لو 23: 34 " فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها".
التطبيق العملي:
ما نتعلمه من إيمان السيدة العذراء وخضوعها أنها كانت تنتظر المخلص المسيا. أكثر النساء كن ينتظرن أن يولد المسيح في أحشائهن ولكن فقط العذراء مريم نالت ذلك اللقب العظيم أن تكون أم يسوع المخلص المتجسد.
عندما نتعمق في حادثة التجسد نجد أنها سر عظيم لا نستطيع أن نفهمه. انظروا ماذا يقول بولس الرسول عن سر التجسد أو سر التقوى.
1 تي 3: 16 "وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد".
- هل نترقب نحن المجيء الثاني للمسيح بالسهر والصلاة كما فعلت العذراء في تلك الأيام؟
- دعونا ننتظر قدوم العريس كما انتظرته العذارى الحكيمات (متى 25)
- الكنيسة في يومنا هذا قسمين:
1- قسم ساهر
2- قسم نائم
- إذاً لنصح ونستيقظ الآن فإن خلاصنا الآن هو أقرب مما كان حين آمنا ، قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور.
الرب يبارك حياتكم
المصدر: عظات مختارة ألقيت في كنيسة الرجاء الحي بألمانيا - 2008