موت وقيامة المسيح في العهدين القديم والجديد (2)
ثانياً - أسباب موت المسيح على الصليب:
قال المبشر الشهير بيلي غراهام:
"أهم شيء في البشارة هو التبشير بصليب ودم المسيح، هناك قوة في رسالة الصليب وفي سفك دم المسيح".
إن موت المسيح ليس مجرد صدفة ، لقد ولد المسيح لكي يموت. ولكي نبين الآلام وراء محبة المسيح، هناك أربعة أسباب مات المسيح من اجلها على الصليب:
1) لكي يعيد لنا العلاقة الصحيحة مع الله:
"وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ" (2 كو5: 18 ).
خطايانا قد فصلتنا عن الله، ولكي نستعيد علاقتنا مع الله، أرسل الله ابنه يسوع ليدفع عنا قصاص خطايانا، كان الصليب هو القصاص. بواسطة الموت والقيامة نحصل على حق العلاقة المقدسة مع الله بواسطة النعمة ومن خلال الايمان بيسوع المسيح."لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. " (أف 2: 8-9).
2) لكي يغفر لنا خطايانا والشعور بالذنب المترافق معها:
في رسالة العبرانيين، نجد أن سفك دم الحيوانات كان رمزاً لغفران الخطايا. يقول الكتاب:
"وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عبر 9: 22). لقد جاء يسوع لكي يموت لمرة واحدة كذبيحة كفارية عن الجميع لغفران خطايانا وتحريرنا من ذنوبها.
3) لكي يرضي المتطلبات الأساسية لقداسة الله:
إن قداسة الله قد فرضت ضرورة عقاب الخطية. إن صبر محبة الله ممكن حول عقاب الخاطىء وفداء الذنوب. لقد دفع يسوع العقاب عندما اختبر غضب الله والانفصال عنه على الصليب.
"وَأَمَّا هذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ" (عبر10: 12).
لقد كان متروكاً من الله لكي لا نترك منه. لقد كان متروكاً لفترة لكي نتمتع نحن بالحضرة الإلهية إلى الأبد.
"وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ (متى 27: 46).
4) لكي يلبي المتطلبات القانونية للناموس:
"وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل 4: 4).
إن يسوع من خلال حياته المقدسة وآلامه على الصليب عاش الحياة الكاملة التي يتوجب علينا أن نعيشها وأخذ العقاب الذي استحققناه.
الرب يبارك حياتكم
المصدر: عظات مختارة ألقيت في كنيسة الرجاء الحي بألمانيا.
The Passion of the Christ, A Biblical Guide by Greg Laurie. 2004
ثانياً - أسباب موت المسيح على الصليب:
قال المبشر الشهير بيلي غراهام:
"أهم شيء في البشارة هو التبشير بصليب ودم المسيح، هناك قوة في رسالة الصليب وفي سفك دم المسيح".
إن موت المسيح ليس مجرد صدفة ، لقد ولد المسيح لكي يموت. ولكي نبين الآلام وراء محبة المسيح، هناك أربعة أسباب مات المسيح من اجلها على الصليب:
1) لكي يعيد لنا العلاقة الصحيحة مع الله:
"وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ" (2 كو5: 18 ).
خطايانا قد فصلتنا عن الله، ولكي نستعيد علاقتنا مع الله، أرسل الله ابنه يسوع ليدفع عنا قصاص خطايانا، كان الصليب هو القصاص. بواسطة الموت والقيامة نحصل على حق العلاقة المقدسة مع الله بواسطة النعمة ومن خلال الايمان بيسوع المسيح."لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. " (أف 2: 8-9).
2) لكي يغفر لنا خطايانا والشعور بالذنب المترافق معها:
في رسالة العبرانيين، نجد أن سفك دم الحيوانات كان رمزاً لغفران الخطايا. يقول الكتاب:
"وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عبر 9: 22). لقد جاء يسوع لكي يموت لمرة واحدة كذبيحة كفارية عن الجميع لغفران خطايانا وتحريرنا من ذنوبها.
3) لكي يرضي المتطلبات الأساسية لقداسة الله:
إن قداسة الله قد فرضت ضرورة عقاب الخطية. إن صبر محبة الله ممكن حول عقاب الخاطىء وفداء الذنوب. لقد دفع يسوع العقاب عندما اختبر غضب الله والانفصال عنه على الصليب.
"وَأَمَّا هذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ" (عبر10: 12).
لقد كان متروكاً من الله لكي لا نترك منه. لقد كان متروكاً لفترة لكي نتمتع نحن بالحضرة الإلهية إلى الأبد.
"وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ (متى 27: 46).
4) لكي يلبي المتطلبات القانونية للناموس:
"وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل 4: 4).
إن يسوع من خلال حياته المقدسة وآلامه على الصليب عاش الحياة الكاملة التي يتوجب علينا أن نعيشها وأخذ العقاب الذي استحققناه.
الرب يبارك حياتكم
المصدر: عظات مختارة ألقيت في كنيسة الرجاء الحي بألمانيا.
The Passion of the Christ, A Biblical Guide by Greg Laurie. 2004